رأي

القيادة .. بمفهوم جديد … ابتسام فهد الحيان *

بات مصطلح القيادة في الآونة الأخيرة مختلفًا عن سابق عهده عن مفهوم السلطة وفرضية الرأي والإدارة بفكر أحادي وذلك تبعًا للتطور الفكري المعرفي في الهيكل التنظيمي الإداري للمنشآت، الذي أصبح يعنى بأهمية البناء الداخلي للموظف مما ينعكس إيجابا على مؤشر الأداء العام.
فلم تعد القوة المركزية ذات أثر فعّال في الإنتاج إلا بطريقة آلية اعتيادية دون أن تؤتي ثمارها، لقد تبلور مفهوم القيادة إلى معان أعمق ومن هذه المعاني القدرة على الاتصال بالآخرين فكريًا ونفسيًا والتأثير في رفع سقف التطلعات في ظل دائرة مهنية تعمد إلى توفير فرص للنمو الفكري واستخراج الطاقات البشرية البنّاءة.
ومما يتطلع إليه القائد المميز هو خلق بيئة من التنافس المحمود وإشعال شرارة الشغف ومشاركة المرؤوسين في ذلك.
و ملاحظة القدرات الخاصة لكل موظف والملكات الخام وتنميتها وتوظيفها في المكان الملائم، والتحفيز النفسي للموظفين بشقيها المادي والمعنوي بما في ذلك استخدام العبارات الملهمة كمدعم خارجي لاستدامة الإنجاز دون تراجع إضافه إلى لغة الجسد.
حيث إن القيادة ليست علم يدرس بل ممارسة واقعية يتم اكتسابها وصقلها بدءا بالقيادة الذاتية والإلتزام المهني واحترام المبادئ والقيم ليكون القائد القدوة الجوهرية الأولى.
ليستطيع جذب المورد الجديد وتطبيق الخطط الاستراتيجية وتحويلها إلى أهداف محققة على أرض الواقع.
ختاما،،
القائد المبتكر هو العنصر الرئيس الذي يستطيع قراءة الأهداف برؤية عالية وإبراز الأفكار العملاقة الموجودة في الجماعة المهنية.

fahad.ebt@hotmail.com*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى