رأي

القيادة الإبداعية … دلال سعود الًودعاني

 

•تعدُّ القيادة إحدى العوامل الهامة في تحقيق أهداف المنظمات، وخلق توازن بينها وبين فرق العمل المختلفة، والسعي إلى توفير مناخ مناسب للعاملين؛ كما يلعب المدير والقائد المحبوب دوراً هاماً في بناء فريق عمل فعال، ويسعى دائماً إلى تنمية اهتمام الفريق بالعمل، فينتقلون من مرحلة العمل لأجل العمل، إلى حب ما يقومون به والرغبة في تطويره وإنجاحه. ويمكن تعريف القيادة أيضا بأنها ” فن التأثير على الآخرين “.
ويمكن القول إن القيادة الفاعلة هي محصلة التفاعل بين القائد ومرؤوسيه في المواقف التنظيمية المختلفة.
وتقوم القيادة على دفع وتشجيع الأفراد نحو إنجاز أهداف معينة. والقيادة كما يعرفها وايت، تعني التأثير على الآخرين في تنفيذ قرارات أشخاص آخرين، ويفرق وايت بين نوعين من القيادة هما :
القيادة التي تعتمد على الإقناع وهي التي تستمد قوتها من شخصية القائد. والقيادة القائمة على التخويف والتهديد وتستمد قوتها من السلطة الممنوحة للرئيس.
ويعرف جليك القيادة بأنها ” مجموعة من السلوك والتنظيمات والتصرفات من طرف الرئيس أو المدير يقصد بها التأثير على الأفراد من أجل تعاونهم في تحقيق الأهداف المطلوبة “.
كذلك يمكن تعريف القيادة بأنها “قدرة الفرد في التأثير على شخص أو مجموعة وتوجيههم وإرشادهم من أجل كسب تعاونهم وتحفيزهم على العمل بأعلى درجة الكفاية في سبيل تحقيق الأهداف الموضوعة. ويمكن القول بأن القيادة تعمل في مجال تنمية القدرة على تفهم مشاكل المرؤوسين وتحفيزهم على التعاون في القيام بالمهام الموكلة إليهم وتوجيه طاقاتهم واستخدامها إلى أقصى درجة ممكنة من الكفاية الإنتاجية . وتعود أهمية القيادة إلى العنصر البشري الذي يحتل المكانة الأولى بين مختلف العناصر الإنتاجية .
ومن خلال التعريفات السابقة يمكن ملاحظة التركيز على سلوك القائد (التأثير) على مرؤوسيه من أجل دفعهم للعمل وإنجاز الأهداف المطلوبة. وتأتي هنا أهمية التأثير الإيجابي من خلال توجيه القائد لمرؤوسيه لإنجاز الأعمال المطلوبة بالشكل الصحيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى