أمير المنطقة الشرقية يدشن مهرجان (البشت الحساوي)
الحوار / متابعات
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء مساء يوم الأربعاء النسخة الثانية من مهرجان البشت الحساوي الذي تنظمه هيئة التراث في قصر إبراهيم بالأحساء خلال الفترة من 14-22 ديسمبر 2023م.
والتقى سموه خلال جولته على أركان المهرجان عدد من تجار البشوت في السعودية والبحرين والإمارات وقطر والعراق. كما أطلق سموه عروض الدرون التي لاقت استحسان الحضور برسم المعالم التراثية في سماء الأحساء والإعلان عن افتتاح المهرجان.
وزار سمو أمير المنطقة الشرقية (سوق البشوت)، وأطلع على جانب من منتجات تجار البشوت في الأحساء، و(معرض الحرفيين) الذي يضم حرف الخرازة وصناعة العقال والسديري وثياب النشل والطواقي، ووقف سموه بمعرض البشت الحساوي وركن مراسم ارتداء البشت، وصالة (قادة وبشت) والتي تعرض صور شخصية بالبشت للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) وأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله (رحمهم الله) وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ويقدم المهرجان الذي يفتح أبوابه من الخامسة عصرًا وحتى الحادية عشرة مساءً ابتداءً من يوم غد الخميس العديد من الأنشطة من أبرزها معرض البشت الحساوي المعاصر، وورش عمل تأخذ الزوار في رحلة يتعرفون خلالها على تقنيات صناعة البشت الحساوي وأنواعه والمواد المستخدمة في حياكته وخياطته وأندر أنواعه، كما يستعرض معرض “رحلة البشت” مراسم ارتداء البشت في المملكة. ويتيح المهرجان للزوار الفرصة للتجول في أركان “معرض الحرفيين”، كما سيخوض الجمهور تجربة تسوق تفاعلية في منطقة “سوق البشوت”. وينظم المهرجان ورش عمل مخصصة للأطفال عن الفنون التقليدية لصناعة البشت. ويُقدم مهرجان البشت الحساوي لزائريه فرصة الاستمتاع بتذوق أشهى المأكولات الأحسائية الشهيرة، مع استعراض أبرز العروض التقليدية التي تعكس التاريخ الفني للفنون الأدائية مثل: (العرضة، والخماري، والسامري).
ويأتي المهرجان ضمن إطار الجهود المتواصلة لهيئة التراث في الاحتفاء بالعناصر الثقافية المميزة للمملكة العربية السعودية، وحماية وإدارة الثروة الثقافية، وتنمية الجهود المتعلقة بها، إلى جانب رفع مستوى الاهتمام بها ودعمها، من خلال تقديم محتوى ثقافي متنوع ومميز يبرز أهمية التراث الوطني الثقافي، وتأسيس مفهوم مبتكر في الحفاظ على الحرف اليدوية والاهتمام بها ومنها “صناعة البشوت” التي تشتهر بها الأحساء.