التقى الرئيس باراك أوباما الأحد نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وذلك قبيل انطلاق أعمال قمة مجموعة الـ 20 التي ستركز بشكل خاص على مكافحة الإرهاب بعد الهجمات غير المسبوقة في قلب باريس مساء الجمعة.
وأكد أوباما في تصريح مقتضب بعد اللقاء أنه ناقش مع أردوغان سبل تعزيز الأمن على الحدود مع سورية.
وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة ممتنة لتركيا بعد استقبالها اللاجئين السوريين والعراقيين.
وتعهد بـ”مضاعفة الجهود” للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية. وقال “سنضاعف الجهود مع الأعضاء الآخرين في الائتلاف لضمان انتقال سلمي في سورية والقضاء على داعش”.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جانبه إن مجموعة الـ 20 ستوجه رسالة قوية وصارمة حول مكافحة الإرهاب.
ويلتقي أوباما أيضا العاهل السعودي الملك سلمان على هامش القمة، حسبما أفاد مسؤول أميركي.
وكان أوباما قد عقد اجتماعا قبل مغادرته في واشنطن السبت لمجلس الأمن القومي لاستعراض الوضع بعد هجمات باريس.
ويتوجه أوباما بعد القمة إلى الفيليبين وماليزيا للمشاركة في قمتي التعاون الاقتصادي لدول آسيا المحيط الهادئ (ابيك) ورابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان).
قمة مجموعة الـ 20
وفي سياق متصل يلتقي قادة الدول الأكثر ثراء في العالم الأحد في تركيا لإبداء موقف موحد ضد خطر التشدد، إضافة إلى ملفات أخرى منها النزاع في سورية وأزمة اللاجئين والمناخ، وأضيفت إليه هجمات باريس.
وقال مصدر فرنسي إن المحادثات في تركيا “ستركز على الإرهاب بشكل خاص”، كما أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ألغى مشاركته بعد الهجمات.
وأعلنت عدة مصادر أن قادة دول وحكومات مجموعة الـ 20 يعدون الأحد بيانا ردا على هجمات باريس لكن لم تتضح بعد صيغته النهائية.
وسيكون الرد على الهجمات على هيئة بيان مشترك خاص منفصل عن البيان الختامي المخصص عادة للقضايا الاقتصادية.