تعليم

إثراء” يختتم مؤتمر “تعلّم بلا حدود” لعام 2021م


– 40 متحدثًا ومتحدثة من حول العالم يشاركون في مؤتمر “تعلّم بلا حدود” لعام 2021م.
– “بيئات التعلّم” و “التعلّم المستمر”، موضوعات تناولها المؤتمر؛ لاكتشاف طرق حديثة للتعلّم والتعليم.
– شهد مؤتمر “تعلّم بلا حدود” لعام 2021م، حضور 484 زائر من متحدثين محليين وعالميين، ومعلمين، ومطوّري محتوى.
الظهران –

اختتم أمس مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) مؤتمر “تعلّم بلا حدود” لعام 2021، والذي استمر على مدى يومين، حيث شهد المؤتمر حضور 484 زائر من متحدثين محليين وعالميين، ومعلمين، ومطوّري محتوى، وذلك من خلال أنشطة وورش عمل وجلسات حوارية قدّمها 40 متحدث ومتحدثة من حول العالم، والتي ركّزت على موضوعات “بيئات التعلّم” و”التعلّم المستمر”، وسلّطت الضوء على تعزيز شغف التعلّم والابتكار؛ وفقًا لأفضل الممارسات التعليمية التي ساعدت المشاركين على اكتشاف طرق حديثة للتعلّم والتعليم.

وقدّم المؤتمر منتجات معرفية وتعليمية مبتكرة، والعديد من التجارب التقنية المختلفة التي من أبرزها، الطفل الفيلسوف، والرفاهية الرقمية، إلى جانب التركيز على تطوير المهارات والطابع المعرفي للقوى العاملة في المستقبل من خلال الأدوات والأساليب والحوارات المتنوعة التي تمكّن المتعلمين من تجاوز الطرق التقليدية للتعلّم، وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية على الأفراد في المملكة العربية السعودية.

وأكدّت رئيسة فريق التعلّم بمركز “إثراء” نورة الزامل، “نحرص في إثراء على تطوير الفرص التعليمية في المملكة العربية السعودية بشكل مُستمر، واكتشاف أهم القضايا المتعلقة حول كيفية تطوير العملية التعليمية في عالم سريع التغيّر؛ ليتمكّن المعلّمين وصانعي المحتوى من الحصول على الفائدة حول البحوث العلمية التي تواكب عالمنا”. مضيفةً، “يُعد مؤتمر ” تعلُّم بلا حدود” المنصّة الرئيسية وخطوتنا نحو ثقافة التعلّم مدى الحياة، فهناك دائمًا الكثير لنتعلّمه، وهناك المزيد من الأفكار التي يتم اكتسابها طوال الوقت حول الأساليب الأكثر فاعلية، إلى جانب معرفة المزيد حول كيفية تطبيق التدريس الفعّال للأفراد”.
وفي جلسة حوارية مع الرئيس التنفيذي لشركة دروب البركة الوقفيّة سلافة عادل بترجي تحت عنوان “قوة الذكاء العاطفي في بيئة التعلم”، ذكرت، “أن المعرفة هي المحرّك الرئيسي للاقتصادات الرائدة، وتخلق مثل هذه المؤتمرات، التي يقودها مختصون في مجالات المعرفة والتعليم، أثرًا بالغًا في المجتمع عبر تبادل الأفكار والخبرات، والممارسات التي تحفّز الابتكار لدينا”.

الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) هو أحد أهم مبادرات أرامكو السعودية الموجهة لرعاية الإبداع ونشر المعرفة وتعزيز التواصل الثقافي والحضاري من خلال البرامج الثقافية والمعرفية التي يقدمها طوال العام، حيث يهدف المركز إلى إحداث تأثير إيجابي وملموس في مسيرة التطور البشري من أجل مستقبل زاهر للمملكة وقوده إذكاء الشغف بالمعرفة والإبداع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى