إثراء يعايد زوّاره عبر حزمة من الفعاليات المتنوعة .

“طرق الحج”– إثراء يطلق مجموعة من الفعاليات المتنوعة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.- “طرق الحج” و”كسوة الكعبة” رحلة مشوّقة يخوضها الزوّار في مركز “إثراء” بدءًا من ثاني أيام العيد.

الظهران – الحوار متابعات

يحتفي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تحت شعار “طرق الحج”، وذلك ابتداءً من ثاني أيام العيد خلال الفترة من 11-14 ذو الحجة 1442هـ الموافق (21 – 24 يوليو 2021م)، حيث يقدم المركز مجموعة من البرامج التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، والتي تدور حول الطرق التي سكلها الحجاج للوصول إلى الديار المقدسة، وتقاليد استقبال الحجاج، إلى جانب التعرف على عناصر الحج، كماء زمزم و كسوة الكعبة.

وتتضمن فعاليات العيد، رحلات مشوّقة وعروض موسيقية وورش عمل متنوعة، إلى جانب تنظيم مجموعة من الأعمال الفنية التي توثّق مراحل تطوّر الحج وكسوة الكعبة، مع الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات الاحترازية.

وتشمل الفعاليات، تنظيم موكب يتجول في مرافق المركز؛ ليستعرض رحلة كسوة الكعبة من مصر إلى مكة المكرمةقديمًا مع وجود عمل فني يستعرض صور وفيديوهات توثّق مراحل تطوّر الحج ومكة المكرمة بطريقة فنيّة وابتكارية. 

كما يقدم برنامج “خفايا العلوم” في معرض الطاقة، تجربة مُثرية تتيح فرصة التحدّي بين الزوّار، من خلال برامج متعددة تسلط الضوء على العلوم التي اكتشفها العلماء منذ قديم الزمان؛ لمعرفة اتجاهات الطرق العلمية كالملاحة وعلم الصوت. 

فيما سيكون عشاق الموسيقى العربية على موعد مع العرض الموسيقي الذي يقدمه الفنان العراقي “نصير شمه”.

وستلهم مجموعة البرامج روّاد المركز الصغار عبر تقديم برامج صُممت بشكل ابتكاري، ذات طابع تعليمي ثقافي متميز يتمثّل في استكشاف تنوع التراث الشعبي في بلدان مختلفة، إلى جانب تسليط الضوء على مراسم الاحتفال واستقبال الحجاج، بدءًا من المملكة العربية السعودية، ومرورًا بالطرق التي سلكها المسلمون للحج؛ لمشاركة مشاعر الفرح بعودة الحجّاج إلى مواطنهم، والتي تأتي إسهامًا في إشباع شغفهم وبناء مهاراتهم الإبداعية والمعرفية.

الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يهدف إلى إثراء المجتمع السعودي عبر تقديم مبادراتٍ وبرامج نوعية تناسب كافة شرائح المجتمع، مستندةً على توفير محتوى معرفي مميز، وتقديم تجارب واسعة للزوّار، والتي تأتي تماشيًا مع رؤيته في تنمية جوانب الإبداع والتجديد المستمر في حقول الفكر والثقافة والابتكار، ودعم جهود المملكة في سعيها الحثيث نحو تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.