اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث التطورات الخطيرة في اليمن
يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا الأربعاء 18/2/2015، في القاهرة، لبحث الأوضاع الخطيرة باليمن حيث سيطر الحوثيون على السلطة، بحسب ما أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي.
وقال «بن حلي»، للصحافيين إن «الهدف من الاجتماع هو النظر في آخر تطورات الأوضاع الخطيرة والمستجدة على الساحة اليمنية».
وردًا على سؤال حول الخطوات المنتظر اتخاذها من قبل وزراء الخارجية العرب، أوضح «بن حلي»، أن «الأمر متروك لوزراء الخارجية العرب لتدارس الموقف من مختلف جوانبه، والإطلاع على كافة جوانب الأزمة، وبناء على ذلك يتم اتخاذ الموقف المطلوب عربيا».
وينتظر أن يصدر مجلس الأمن الدولي، الأحد، قرارًا يدعو فيه الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء إلى التخلي عن السلطة والانسحاب من المؤسسات الحكومية، وإلغاء الإقامة الجبرية المفروضة على كبار المسؤولين، والإفراج عن المعتقلين، والعودة إلى طاولة المفاوضات.
لكن القرار لن يكون تحت الفصل السابع كما تطالب دول الخليج، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وبحسب نص مشروع القرار الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس فان المجلس يهدد بفرض حزمة عقوبات إذا لم يتم الالتزام بقراره، في وعيد سبق وان استخدمه مرارا في قرارات سابقة بشأن الازمة في اليمن لكن من دون نتيجة.
وكان مجلس التعاون الخليجي، دعا السبت، في ختام اجتماع طارئ مجلس الأمن الدولي، إلى التصدي لما قام به الحوثيون من “انقلاب على الشرعية في اليمن”، عبر إصدار قرار بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، الذي يجيز استخدام القوة.
وأكد “الحوثيون”، الأحد، أنهم “لن يركعوا أمام أي تهديد” قبيل تصويت في الأمم المتحدة على قرار يدعوهم إلى التخلي عن السلطة.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أكد الأسبوع الماضي، “رفضه انقلاب” الحوثيين على “الشرعية الدستورية في اليمن”، محذرًا من تزايد أعمال العنف في هذا البلد.
ودعا “العربي”، في بيان إلى “ضرورة احترام الشرعية في اليمن”، مؤكدًا “رفضه التام لما أقدمت عليه جماعة الحوثيين من خطوات تصعيدية أحادية الجانب”.