الأيادي البيضاء في كل وقت وحين … د.عبدالله بن علي بصفر

• لم يكن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتكفل بالرعاية الصحية وعلاج مرضى الكورونا في المملكة العربية السعودية
حتى للمتخلفين بالأمر الغريب ولا استمرار مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإغاثة المنكوبين عالميا في هذه الأيام العصيبة بالأمر المستغرب فالمملكة العربية السعودية ومنذ تأسست قبل ٩٠ سنة في عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهي تساعد المسلمين في كل مكان وآثارها في العالم كله شاهدة على ذلك حتى وإن تنكر لها بعض الجاحدين الحاقدين فالأوفياء والصادقين مع أنفسهم من المسلمين لن ينسوا أبدا ماقدمته وتقدمه المملكة والتي لم يسبقها أحد حتى الذين بدؤا اليوم بعد ٩٠ سنة يظهروا اهتمامهم بالمسلمين وظنوا أنهم سيحتلون مكانها في خدمة الإسلام والمسلمين ولكن هيهات فالأوفياء في كل مكان لم ولن ينسو أبدا جهود ولاة الأمر بالمملكة العربية السعودية في نصرة قضاياها الكبرى في فلسطين وأفغانستان والبوسنة والصومال وغيرها وليس فقط في مجال الإغاثة والذي صرفت فيه مليارات الريالات بل وحتى في حالة الاستقرار فقد تنافس ملوك وأمراء وشعب هذه البلاد المباركة على بناء مساجد المسلمين والتي تقف شاهدة في مشارق الأرض ومغاربها على إيمانهم وصدق دينهم وحتى المنابر التي يتطاول البعض من الحاسدين عليها فهي غالبا مما بنته أيدي السعوديين إضافة إلى مدارس التحفيظ ومدارس التعليم العام والجامعات والتي خرجت الكثير من الكوادر القيادية للأمة وبرامج الدعوة التي أسلم فيها مالايحصيهم إلا الله فضلا عن حفر الآبار وكفالة الأيتام وكفالة الدعاة، ولم تكتف بذلك بل اياديها البيضاء حتى في جوانب الحياة الأخرى من بناء المستشفيات وتجهيزها وإجراء العمليات وكفالة الأطباء وبناء السدود وشق الطرق وغير ذلك مما يحفظه كل وفي صادق ويسجله الله جل جلاله وكفى بالله شهيدا وبإذن الله تعالى وببركة هذه الصدقات التي تقدمها السعودية ابتغاء وجه الله بلامنة على أحد سيحميها الله قال صلى الله عليه وسلم:” صنائع المعروف تقي مصارع السوء” وسيبوء المتطاولون عليها باثمهم وعقوبتهم قال تعالى:”ولايحيق المكر السيى إلا بأهله”، فهنيئالنا بولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهدة ومن سبقهم وتاريخنا المشرق المشرف المليئ بكل مايحبه الله ورسوله ونسال الله القبول والتوفيق للمزيد من أعمال الخير والبر ،”وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبؤكم بما كنتم تعملون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى