التركي يؤكد تشرفه بخدمة الكيان الجيلاوي ورفضه لقب مدرب الفزعه والطوارئ .. تنفسنا الصعداء بالفوز الثمين ولعبت الكراسي مستمره في دوري الامير محمد بن سلمان
صالح الدويسان ..الاحساء
أعرب المدرب الوطني أحمد التركي مدرب الفريق الكروي الاول بنادي الجيل والذي تولى المهمه بعد اقالة المدرب التونسي لتردي نتائج الفريق في دوري الدرجه الاولى وتلقيه هزائم متتاليه .
اعرب عن سعادته البالغه بخروج فريقه من مازق ونفق الخسائر المتتاليه والتي وضعته في موقف محرج في ترتيب سلم الدوري .
وابدى رضاه التام عن المستوى الفني الذي قدمه وتتويجه بفوز ثمين جدا ومستحق في نفس الوقت على ضيفه المتمرس الثقبه الباحث عن المنافسه .خاصة بعد تلقيه اربع خسائر متواصله موضحا بانهم بذلوا جهودا كبيره وقاموا بعمل دؤوب والتركيز على النواحي النفسيه ورفع الروح المعنويه التي كان اللاعبين في حاجه ماسه لها بجانب قراءة فريق الخصم من ناحية نقاط الضعف والقوه وتم التركيز عليها في التدريبات التي سبقت اللقاء واضاف بان الروح والحماس والقتاليه داخل الملعب بجانب الاصرار والعزيمه لعبت الدور الكبير والفعال بكسب النتيجه.وتحقيق الهدف المنشود .واردف بالقول بان النتيجه كانت قابله لاضافة فريقه اكثر من هدفين ولكن اللاعبين لم يستغلوا الفرص التي اتيحت لهم على مدار الشوطين ويعذرون في ذلك بحكم الصغط النفسي عليهم .واكد بان فريقه وضع حدا لمسلسل الخسائر واوقف نزيف التفريط في النقاط وسوف يواصل بكل قوه مشوار حصد النقاط في الجولات المتبقيه من عمر الدوري بعد تعافيه ونهوضه من كبوة الجواد الاصيل التي تعرض لها ونهض منها بكل قوه .
علما بن فريقه خسر خدمات ثلاثه لاعبين اساسيبن ومؤثرين في ذلك اللقاء وجميعهم بداعي الاصابه وهم .الظهير الايسر عبدالله الحنين ولاعب الوسط عبدالله الدوسري
ولاعب المحور التونسي حسام الطبطوبي .
وعن رأيه ورده على مايقال ويترد ويطلق على المدرب الوطني بانه مدرب الفزعه والطوارئ والحاجه الماسه
اجاب .انا اولا ابن النادي ولايمكن باي حال من الاحوال ان اساوم على حبه والانتماء اليه باي ثمن واتشرف بخدمة الكيان الجيلاوي في اي موقع وفي اي وزمان ولن اتخلى عنه اطلاقا وساكون رهن اشارته .
واختتم التركي بان لعبة الكراسي في دوري الاولى ومسلسله الموسمي سوف يتواصل هذا الموسم .