الرئيس الفرنسي مخاطبا اردوغان : دعونا نعيد فتح حوار مسؤول بحسن نية دون سذاجة .
اوضح الرئيس الفرنسي ماكرون على تويتر مخاطبا الرئيس التركي اردوغان دعونا نعيد فتح حوار مسؤول، بحسن نية، دون سذاجة”.وأضاف: “هذه الدعوة هي الآن أيضاً دعوة البرلمان الأوروبي.. يبدو أنها سُمعت.. فلنتقدم إلى الأمام”.
يذكر إلى أنه من المقرر أن يناقش الاتحاد الأوروبي، الأسبوع القادم فرض عقوبات على تركيا رداً على إرسالها سفن تنقيب وسفناً حربية إلى مناطق في شرق المتوسط، تطالب بها كل من اليونان وقبرص.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قد شن هجوماً على ماكرون بشأنه انتقاده للتصعيد التركي من خلال عمليات التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.
وقال أكار إن “الرئيس الفرنسي يصب الزيت على نار المشاكل في منطقة شرق المتوسط”، مضيفاً: “ليس من صلاحيات الاتحاد الأوروبي وضع قواعد أو رسم حدود في منطقة شرق البحر المتوسط”.
وكان أردوغان قد وصف ماكرون، بأنه “عديم الكفاءة”، في تصعيد جديد للسجال الذي اتّخذ طابعاً شخصياً بشكل متزايد بينهما.
وتبادل أردوغان وماكرون الإهانات على مدى شهور، بعدما اتخذا مواقف متناقضة حيال عدة نزاعات بدءاً من ليبيا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط، ووصولاً إلى خلاف تركيا مع اليونان بشأن الحدود البحرية.