الريادة الاجتماعية واسهاماتها التنموية … خالد بن عبدالله الملحم
*إن إحدى السمات المجزية للتنمية الاجتماعية في كل مجتمعهي النمو في الأعمال التجارية وأنشطة ريادة الأعمال وقد أدى ذلك إلى توسيع نطاق رواد الأعمال ذوي المهارات العالية الذين يقودون الصناعات الصغيرة والمشروعات التنموية الى الامام حيث تحقق الأرباح وتخلق فرص العمل الى جانب النهوض بقطاع الأعمال والتعليم والمرأة والتزامات الحكومة بهذه الخصوصيات تبلغ ذروتها في التنمية المستدامة، لأنها تشمل الجميع البنية التحتية اللازمة للتنمية الواسعة والتي نلمس اثارها جميعا فيما تبذله الدولة من مجهودات، ان أهمية دور الريادة الاجتماعية في التنمية تتوقف على مدي فهم العلاقة بين ريادة الأعمال والتنمية الوطنية ومن الواضح أن ريادة الأعمال الاجتماعية تشكل التنمية وستمكن أصحاب المصلحة من أن يكونوا في وضع أفضل خاصة عندما تتحقق اهداف الريادة الاجتماعية من القضاء على المشكلات ونظراً لأن رواد الأعمال الاجتماعيين يعملون على خلق رأس المال البشري والاجتماعي ونماذج مبتكرة لتقديم الخدمات، فإنهم يوفرون أرضاً خصبة والمساهمة في التنمية الاقتصادية.