الصحة العالمية تعلن : المصابون بكورونا في العالم 12 ألف حالة
الحوار / متابعات
أعلنت منظمة الصحة العالمية فى مؤتمر صحفى الأحد بالقاهرة، عن عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد حول العالم، مبينة أن عدد الحالات المؤكدة وصلت إلى 11953 أغلبها فى الصين، فضلا عن وجود 6 أفراد 4 منهم من أسرة واحدة فى الإمارات العربية المتحدة، ويسبب الفيروس، مرضا حادا فى الرئتين، وينتمى إلى عائلة الفيروسات التاجية التى تمتلك زوائد تشبه التيجان، ومنها حصل على اسمه “كورونا”، لأنه من فيروسات “الكوراناويات المستقيمة”، إحدى فصائل الفيروسات التاجية.
ويعد “كورونا” من الفيروسات ذات “الحمض النووى الريبوزى”، وهذا التكوين الوراثى يسمح له بالتناسخ بسرعة داخل الخلايا، والانتشار سريعا بين البشر، ما يهدد بحدوث وباء عالمى، ومع هذا التناسخ السريع للفيروس يساعد على حدوث “طفرات جينية” فيه، ما يسبب تغيرا دائما فى تركيب الشريط الوراثى الخاص به، وهو يجعل العلاج من هذا الفيروس أمرا صعبا.
وللوقاية من فيروس كورونا مثله مثل باقى الفيروسات من خلال استخدام اللقاحات، وهو أمر غير متوفر حتى الآن لفيروس كورونا، وانتقاله إلى البشر انتقل من الأفاعى والخفافيش من خلال طفرة جينية، وتقدم رعاية طبية مناسبة للمريض، فضلا عن دور الجهاز المناعى البشرى الذى يمكن له التعرف على الفيروس والقضاء عليه، لكن أى خلل مناعى فى الجسم قد يزيد من تأثير الفيروس.
وتعد الفئات المعرضة للخطر بسبب فيروس “كورونا”، كبار السن، والمصابون بأمراض نقص المناعة، ومتلقو العلاج الكيميائى، ورغم هذا فإن نسبة الوفيات بسبب الفيروس منخفضة بالمقارنة بفيروسات أخرى، ولكن انتشاره أسهل بسبب فترة الحضانة الطويلة الخاصة به قبل ظهور أى أعراض على المصاب، وتشمل أعراض فيروس كورونا، السعال الجاف، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وصعوبة فى التنفس.
وتشمل الاحتياطات الواجب اتباعها للوقاية من فيروس كورونا، الحفاظ على نظافة اليد، وتغطية الفم والانف عند العطس، وتفادى الاقتراب من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض.