المصالح الضيقة … فالح الصغير

تصل الى درجة شراء ذمم وفقدان ضمير ما دامت النتيجة مصالح خاصة ترفع الرصيد مهما كانت النتائج مؤلمة، المتاجرة بموت انسان واستغلاله اصبح أمراً عاديا مع ان موت العشرات والآلاف لم يحرك ساكنا، حدثت في دول متعددة لان تلك الدول ليست ذات مصالح وهدف لمحاولة التأثير عليها، عندهم للأسف قيمة الإنسان تختلف من دولة الى أخرى.

دول وأطراف عربية ضد أخرى لمصالح ذاتية تتناقض حسب مصالح خلفها فرق من العاملين فيها والمنتفعون، تدخل في التناقض ذاته، واضح من خطابها الاعلامي ولو تم الصلح بين من يوجههم لتحول الذم الى مدح يتناسى أولئك ان هناك توثيقا يمكن بسهولة كشف كذبه بين ما قاله وكتبه أمس واليوم ،الأمثلة واضحة تحدث باستمرار ، التعامل يختلف من دولة الى أخرى في نفس الحدث على طريقة ما يحدث في صحيفة ” الواشنطن بوست ” بعيدا عن الديمقراطية التي يتغنون بها بدليل انهم لا ينتقدون ولو بتلميح وتغطية دورهم المشبوه ضد من يمونهم بل يسيرون حسب تعليماتهم رغم بعد المسافة، واضح التركيز على شخصيات مؤثرة بين وقت وآخر بحيث تكون القضايا المطروحة متفقة على شخص وتختلف الطبخات الهادفة الى الإساءة والتشويه بمجرد نهاية افتراء تدخل في أخرى مع انكشاف كذبها لكن تبقى التوجيهات متواصلة من مكان ودولة لا يهمها دفع الملايين في سبيل الهدف ذاته مهما كانت النتائج المؤكدة لحقيقتهم الواضحة .

يقظة :
• يطلقون العنان للشتم والكذب ونسج قصص بعيدة عن الحقيقة سرعان ما تنكشف، لا يخجلون من مواصلة العمل بهذا الأسلوب الذي يدل على تناقض واضح فاضح يكشف عن شخصياتهم التي تباع وتشرى وفضائحهم لا تنتهي.

تويتر falehalsoghair
‏hewar2010@gmail.com

البلاد

AddThis Website Tools

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى