اليوم الوطني .. فخر وعزة وشموخ … سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية
نحتفل اليوم جميعًا بمناسبة عزيزة وذكرى مجيدة لتاريخ مشرق ومشرف أسسه الآباء والأجداد، نحتفل باليوم الوطني الثاني والتسعين الذي نعيشه اليوم، والمملكة ولله الحمد تتبوأ مكانة إقليمية ودولية وتحظى بثقة عالمية في كافة المحافل الدولية، تحققت نتيجة عمل دؤوب استمر سنوات كان هدفه تنمية الوطن والإنسان والتطور في جميع الميادين وتميز أبنائه بين الأمم.
إن ما تحقق على أرض الوطن من إنجازات عملاقة منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه وحتى العهد الزاهر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظهما الله” فتح آفاقاً جديدة لشباب وشابات الوطن للمساهمة في رفعة وطننا وتميزه تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الحكيمة وتماشيًا مع رؤية الوطن الطموحة 2030.
في هذا اليوم الوطني العزيز من حق الأجيال الجديدة أن تشعر بالفخر والاعتزاز والشموخ وهي تعيش على أرض هذا الوطن الذي ساهم أبناءه في ملحمة وطنية شامخة كان هدفها توحيد كيانه على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن “رحمه الله” الذي وحد بتوفيق الله شتات الأمة وجمعهما على كلمة واحدة ورأي واحد، تحت راية التوحيد وقد مضت المسيرة بخطى ثابتة نحو التنمية والرفعة والتطور والتقدم والازدهار يومًا بعد يوم وعامًا بعد عام ولله الحمد.
ونحن نحتفل بهذه المناسبة الوطنية الغالية يجب أن ننظر للغد بتفاؤل في ظل التنمية المتواصلة التي جعلتها قيادتنا الحكيمة هدفًا تعمل بشكل متواصل لتحقيقه، وإحداث نقلة نوعية على كافة الأصعدة، ونؤكد أن الجميع شريك في هذه المسئولية وشريك في النجاح، لذلك يجب علينا أن نساهم بكل ما نستطيع من أجل تحقيق التطلعات والرقي بوطننا والمساهمة في رفعته لتظل راية الوطن خفاقة بين الأمم، ونخص شباب وشابات هذا الوطن الذين يقع عليهم مسئولية عظيمة لإكمال مسيرة الإباء والاجداد، عبر التسلح بالعلم والمعرفة والجد والاجتهاد واستغلال الإمكانيات التي وفرتها الدولة رعاها الله لهم، لتحصيل العلم والخبرات في المملكة وفي شتى دول العالم.
وختامًا أدعو المولى عز وجل أن يمد بعونه وتوفيقه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لمواصلة مسيرة البناء والتنمية لوطننا الغالي من أجلِ حاضٍر زاهر ومستقبٍل مشرق بإذن الله سائلاً الله عز وجل أن يحفظ هذا الوطن ويديم علينا نعم الأمن والأمان والتنمية والازدهار.