قضية

انتقادات لاذعه طالته مع عرض حلقته الاولى حياة القصبي الفنية على المحك بسبب ” العاصوف” القصبي : نقاد العاصوف مدرعمين و منفلتين

السناني: العمل يرصد التحولات الفكرية التي شهدتها المملكه في السبعينيات

عبدالله الراشد – الدمام
” ‏بمناسبة عرض الحلقة الأولى من العاصوف
‏اللهم إني أسألك بأسمائك التي إذا دعيت بها على مغالق أبواب السماء للفتح انفتحت ، ‏أكفني شر المدرعمين المنفلتين اما الناقدين المعترضين فانا كفيل بهم ، ‏اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ألْتَمِسُ مِنْ فَضْلِكَ كَما أمَرْتَني فَيَسِّرْ لي ذلِكَ ”
كانت تلك هي التغريده التي أطلقها الفنان ناصر القصبي في حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الشهير ” تويتر” في اول أيام شهر رمضان الجاري في إشارة صريحه لمعرفته التامه بكم الانتقادات اللاذعة التي انهالت عليه بعد عرض الجزء الاول من مسلسل ” العاصوف ” والذي يعرض عبر قضائية mbc .
الانتقادات بلغت حدتها المساس بشخصية ناصر القصبي و التشكيك بفكره و انتماءه الفكري و العقائدي . احدى التغريدات التي علقت على تغريدة القصبي جاء فيها ” المسلسل دون المستوى ، وما توفقتو بالعنصر النسائي ( ابد ما ظبطو اللهجه) والاداء بطيء جدا والمفردات ابد مهيب نجديه.وملاحظه ان مهيب عوايدنا بنات يجلسون مع الرجال وخصوصا غطا خفيف”
. العمل من تاليف وسيناريو الراحل عبدالرحمن الوابلي ” والذي قال عنه القصبي في احدى تغريداته ”
‏أشعر بمرارة الفقد في الصديق الراحل د.عبدالرحمن الوابلي. كان في اجتماعاتنا في بيتي في الرياض أو دبي ، دائما متطلعا ومتلهفا لهذا اليوم ( يقصد يوم عرض الحلقه الاولى من مسلسل العاصوف ) ولكنه رحل لرب كريم ‏مازلت في وجداني ياأباجهاد و ستظل في وجدان السعوديين محفوراً أسمك بماء الذهب
‏نم قرير العين ياصديقي .. سأكمل المشوار” .
القصبي سيكمل مشواره كما ذكر في هذا العمل والذي لاجله تخلى عن مواصلة سلسلة مسلسل ” سيلفي ” والذي قدم منه ثلاثة اجزاء طوال الأعوام الماضية حازت على ردود افعال واسعه لكم كبير من حلقاتها والتي تناول فيها الكثير من القضايا الساخنه المهمه في الشارع المحلي والعربي .
و يعود القصبي من خلال هذا العمل الي مواجهة شرسة مع رجال التيار الديني في السعودية والذين يَرَوْن في العاصوف حسب انتقاداتها وتغريداتهم بانه مسلسل يدعو للشذوذ الاخلاقي من خلال سرده لقصة دراميه تحوي الكثير من الأحداث التي لا تخلو – على حد تعبيرهم – من الاسفاف مستشهدين بالمشهد الاول منه والذي تضع فيه سيده طفل مولود بالزنا امام باب احد المساجد لتتواصل بعده الأحداث التي تعود بذاكرة المشاهدين لفترة السبعينات الميلادية و تحديدا عام ١٣٩٠ في العاصمة الرياض والتي كانت عامره بحياة كانت فيها السينما ضمن وسائل الترفيه و ظهرت ملامح الحياة تلك الفتره كما يصورها العاصوف بسيطه و يبرز فيها ميلاد حركة ” الصحوة ” و تعامل السعوديين مع الكثير من التيارات السياسية العربيه و العالمية و التي تأثرت بها حياتهم اليوميه ” .
نجم المسلسل عبدالإله السناني والذي يلعب دور البطولة فيه الى جانب القصبي قال ” ‏⁧‫#العاصوف‬⁩ عبارة عن دراما ملحميّة تقدم شكلاً جديداً للدراما في الخليج والمنطقة، وهو يرصد التحولات الفكرية في خط مُتوازٍ مع التغييرات التي شهدتها المملكة على مستوى عدد من الصّعُد، وأنا أراهن على نجاح هذه التجربة العميقة والمتفردة في أدواتها وطرحها. ”
ترى هل يصدق رهان السناني و ينجح القصبي في تجاوز حدة الانتقادات التي توجه اليه و يمر أثرها بسلام ؟!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى