بر الأحساء تكشف عن أسعار الأضاحي وتدعو الموكلين لسرعة الحجز
الأحساء / ماجدة محمد
عقدت جمعية البر بالأحساء الاثنين 5 يوليو 2021م مؤتمرا صحفيا بمقر الإدارة العامة للجمعية أعلنت من خلاله أسعار الأضاحي والية العمل المتبعة في اختيار الأضاحي وأنواعها وضوابط توزيعها على المستفيدين، وطريقة الشراء عبر متجر البر الالكتروني، وذلك ضمن المشروع السنوي للأضاحي.
واستعرض الدكتور عبدالمنعم بن عبدالعزيز الحسين نائب المشرف العام على مشروع الأضاحي، جهود الجمعية في مجال مشروع الأضاحي وما حققته من أهداف كبيرة خلال السنوات الماضية، وذلك يعود لدور العاملين في المشروع من مشرفين وعاملين ومتطوعين والتزامهم بالمهام والواجبات الخاصة بهم، وعدم التداخل في الأدوار الموزعة بين فريق العمل، مؤكدا بان الجمعية تحقق زيادات وتحسن ملحوظ في أداء المشروع، كما أن الجمعية تعمل على تطوير المشروع سنويا تلبية لتطلعات الموكلين والمستفيدين.
رضا الموكلين
وبين نائب المشرف العام على المشروع خلال المؤتمر الصحفي بأن مع نهاية كل مشروع تنفذه الجمعية تقوم بعمل استبانة لقياس رضا المستفيدين من المشروع أيا كان نوعه، ووفق التحليل الفني للاستبانة أتضح أن 49% من موكلين الجمعية دفعوا قيمة الأضحية عن طريق التحويل البنكي والبطاقات البنكية ومتجر البر الالكتروني، و 51% بالدفع النقدي عن طريق زيارة المراكز ومكتب خدمات المتبرعين، بلغت نسبة الاناث منهم 25%. في حين بلغت نسبة الرضا بشكل عام من قبل موكلي الجمعية 95.3%، فيما بلغت نسبة الرضا عن الموظفين العاملين في المشروع 96.3%، أما فيما يتعلق بنسبية الرضا عن سهولة التبرع في متجر البر الالكتروني بلغت 97.1%.
رضا المستفيدين
وأضاف الدكتور الحسين بأن 96.3% من مستفيدي مشروع الأضاحي من الأسر المسجلة في الجمعية أبدوا رضاهم بشكل عام عن المشروع وعن اتباع العاملين فيه للإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فايروس كورونا، و98.5% من المستفيدين أبدوا رضاهم عن جودة قطع اللحم في مشروع الاضاحي، و 83.8% أكّدوا بأنّ قطع اللحم الموزعة ضمن المشروع كانت كافية بالنسبة لحجم أسرتهم.
أعداد محدودة
كما تهيب الجمعية بالراغبين في أداء شعيرة الأضحية سرعة توكيل الجمعية قبل نفاد الكمية المحددة من الأضاحي والتي تم اختيارها بعناية والتحقق من مطابقتها للمواصفات الشرعية المجزية، من خلال فريق مختص بالجمعية سيعمل أيضا على معاينتها مرة أخرى قبل ذبحها.
أرقام قياسية
من جهته قال مدير إدارة الشؤون المالية والموارد البشرية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحزيمي بأن الجمعية حققت أرقاما قياسية في مشروع الاضاحي للعام المنصرم 1441هـ، حيث بلغ عدد الأضاحي الموكلة للجمعية في ظل جائحة كورونا 4175 أضحية، وعمل خلال المشروع 107 موظفا و 125 متطوعا في 11 مركزا تابعا للجمعية، بمجموع 3585 ساعة عمل ساهموا من خلالها وباستخدام 43 سيارة وآلية توزيع الأضاحي على 5649 أسرة بالأحساء.
وأضاف الحزيمي بأن الجمعية تستهدف في هذا العام توزيع قرابة 5 آلاف أضحية، لتستفيد منها قرابة 7 آلاف أسرة من الأسر المحتاجة في الأحساء، بتكلفة إجمالية تصل إلى 5 مليون ريال.
جزء من الأضحية
وأكد الحزيمي بأن الجمعية عملت على إضافة نوع النعيمي المستورد للأضاحي لهذا العام من أجل توفير خيارات أكثر أمام الموكلين، والعمل على توفير أسعار أنسب من العام الماضي لنوع البربري، وإتاحة الحصول على جزء من الأضحية للموكلين لنوع النعيمي البلدي، وتأمين عدد أكبر من العاملين في المشروع بالتعاون مع المسلخ التابع لأمانة الاحساء من أجل تسريع عملية الذبح والتوزيع الذي سيكون من خلال سيارات مبردة ومجهزة لنقل اللحوم.
أسعار تنافسية
من جهة أخرى أكد مدير إدارة الشراكات والإعلام بالجمعية وليد بن خالد البوسيف بأن الجمعية عملت على إعلان أسعار الأضاحي الموحد لهذا العام بأسعار تنافسية بين الجمعيات الأخرى على مستوى المملكة، حيث بلغ سعر النعيمي البلدي 1600 ريالا، النعيمي المستورد 1500 ريالا، السواكني 1350 ريالا، والبربري 760 ريالا، وذلك من أجل التيسير على المتبرع باختيار السعر والنوع الذي يرغب فيه علما بأن جميع أوزان الاضاحي بعد الذبح لن تقل عن 24 كيلو جرام، كما عملت الجمعية على فتح نقاط عديدة للدفع ومن أبرزها متجر البر الالكتروني والذي يمكن الموكل من شراء أضحيته من خلال جواله وبخطوات يسيرة.
عدالة التوزيع
كما تعمل الجمعية على توزيع كميات اللحوم بعدالة وبحسب حجم الاسرة المستفيدة، من خلال فريق العمل الملتزم بكافة الإجراءات الاحترازية من أجل سلامة وأمان للمستفيدين، ولعدم التزاحم أمام نقاط التوزيع في المراكز التابعة للجمعية، مع توفير خدمة الدعم الفني الهاتفي عبر الموقع الالكتروني للجمعية والواتساب، مشيرا إلى أن رسائل التحلل ستصل مباشرة للموكلين بعد الذبح مباشرة عبر الرسائل النصية المسجلة لدى الجمعية.
وفي ختام المؤتمر أجاب الدكتور عبدالمنعم الحسين نائب المشرف العام على مشروع الاضاحي على إجابة الإعلاميين