تحطم طائرة روسية في سيناء وعلى متنها أكثر من 200 شخصا
تحطمت طائرة مدنية روسية تقل قرابة 224 شخصا، السبت 31/10/2015 قرب العريش وسط شبه جزيرة سيناء في مصر، وذلك بعد وقت وجيز من مغادرتها مطار شرم الشيخ، حسب مراسل “سكاي نيوز عربية” في القاهرة.
وألغى رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، زيارة لمدينة الإسماعيلية، قبل أن يدعو لاجتماع عاجل في العاصمة المصرية لمتابعة حادث سقوط الطائرة التي كان على متنها 224 شخصا، معظمهم من السياح الروس.
وعثرت السلطات المصرية على حطام الطائرة وهي من طراز “إيرباص 321” وتشغلها كوغاليمافيا، في منطقة الحسنة قرب العريش وسط شبه جزيرة سيناء، حسب مصادر في الطيران المدني المصري.
وكانت وزارة الطيران المدني المصرية قد قالت إن الاتصال فقد بالطائرة، التي كانت تقل 217 راكبا و8 من أفراد الطاقم ومتجهة من إلى سانت بطرس بورغ، بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ في سيناء.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول طيران مصري قوله إن وكيل شركة الطيران الروسية أبلغهم أن الطائرة، التي تشغلها شركة طيران كوغاليمافيا الروسية، غادرت الأجواء المصرية بسلام واتصلت بالمراقبة الجوية في تركيا.
وبدوره، أكد الدكتور طارق خاطر وكيل وزارة الصحة المصري بشمال سيناء، أنه تم الدفع بـ20 سيارة إسعاف للمكان، وتهيئة مستشفى العريش العام، لاستقبال الضحايا.
وقال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء لوسائل الإعلام، إن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، سيعقد اجتماعا مع الجهات والوزراء المعنيين لمتابعة حادث سقوط طائرة مدنية، موضحاً أنه قطع زيارته للإسماعيلية عقب هذا الحادث.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن سفارتها بالقاهرة تستوضح حيثيات حادث الطائرة الروسية التي فقد الاتصال بها بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، مشيرة إلى أن جميع ركاب الطائر يحملون الجنسية الروسية وأن بينهم 17 طفلاً.
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الروسية، أن الأجواء في منطقة تحطم الطائرة في سيناء كانت مستقرة والرؤية جيدة، وفقاً لما ذكرته قناة روسيا اليوم.
وقالت هيئة الطيران الروسية إن الطائرة أقلعت من شرم الشيخ في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورغ عند الساعة 6.21 دقيقة بتوقيت موسكو، وفقد الاتصال بها بعد 23 دقيقة من إقلاعها.
وأوضحت الهيئة أن الطائرة ذات الرحلة 9268 كانت تقل على متنها 217 راكباً و7 من طاقمها.