رأي

تركي العطيشان بصمات واضحة في تاريخ الوطن

 

خالد عبدالله الملحم

تشرفت بإهدائي كتاب عن سيرة ورحلة رجل الدولة تركي بن عبد الله العطيشان من ابناء تركي العطيشان بتاريخ ١٤٤٥/٩/٤ من إعداد الكاتب الاستاذ بندر بن خالد بن تركي العطيشان حيث يُعد رحمه الله تركي بن عبد الله العطيشان واحدًا من الشخصيات البارزة في المملكة العربية السعودية، ترك بصماته في مجالات عدة تعزز من مسار التنمية والتقدم في البلاد، ولد الشيخ تركي بن عبد الله العطيشان في عام 1330 في مدينة بريدة بالقصيم حيث تعود جذور ال عطيشان في بيئة تمتزج فيها قيم العمل والإصرار مع التفاني في خدمة الوطن ، وصل تركي العطيشان الى جده مع بداية مرحلة انتقال الدولة من مرحلة التأسيس الى مرحلة حفظ الامن حيث بدأت مسيرته مع خدمة الوطن، يُعد العطيشان واخوه من أوائل من اعتمدت عليهم الدولة في حفظ الامن و الأمان بداية التنظيمات الأمنية حيث باشر تركي العطيشان العمل في خفر السواحل عام 1346 وذلك بمركز الرويس و برع في اعمال حرس الحدود و امن الجمارك و الجوازات و مراقبة حركة البواخر حيث امتدت خدماته نظرا لكفاءته العالية الى تولى الحراسات الملكية و تم اختياره بالأشراف على حامية من مائتي فرد شرطة لتنفيذ المهام الأمنية و في تلك الاثناء تم تعيينه قائدا لشرطة البديعة حيث مقر القصر الصيفي لجلالة الملك، ايضا امتدت إنجازات تركي العطيشان الى مجال النفط حيث تولى مراقبة و تأمين اعمال النفط وتحري المفقودات ويشهد له احتواء ازمة العمال واستقرار الامن تلك الفترة حتى تولى امارة رأس تنوره من قبل جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله ، يُعَدُّ تركي بن عبد الله العطيشان شخصية مميزة في المشهد السعودي، حيث تبرز إسهاماته الفعّالة في تعزيز التنمية الشاملة وبناء مستقبل مشرق للمملكة العربية السعودية. تاريخه العطر بالإنجازات يعكس رؤية قيادية رائدة وإصرارًا على تحقيق التقدم والازدهار في جميع المجالات ويعد الكتاب اضافه إلى تاريخ مملكتنا الغالية وللمكتبة العربية للاستفادة منه من قبل الباحثين والدارسين لتاريخ المملكة العربية السعودية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى