جهود المملكة في مواجهة كورونا … نايف بن حمد العُمري
•لم يمر على الإنسانية في العصر الحديث وباء مسبباً أزمة عالمية مثل هذا الوباء الذي سببة فيروس كورونا المستجد حيث وصل عدد الوفيات الى قرابة 11 ألف وعدد المصابين تجاوز ربع مليون إصابه، حيث أختلفت الدول في اَليه وسرعة مواجهة الوباء. فهناك من تأخر وهناك من لم يعطِ هذا الوباء أهمية وعلى رأسهم دول متقدمة للأسف ، حتى أستشرى هذا الوباء في العالم وأصبح يشكل خطراً حقيقياً على الإنسانية، فمنذ ظهورة في مدينة يوهان الصينية كان لوطننا الغالي المملكة إستعدادات متقدمة ومميزة وكانت أكثر سرعة في الوصول الى قرارات سريعة لحماية مواطنيها وكل من يعيش في أرضها من خطر هذا الوباء حتى على المستوى الرسمي الرفيع كان لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله كلمه للأمة بخصوص هذا الوباء ومايشكله من خطر على العالم وتداعيات الأزمة التي خلفها هذا الوباء وقد وجدنا في خطابه حفطه الله الأمان حيال أنتباه القيادة الرشيدة لهذه الأزمه والحرص على إعطاء هذا الوباء أهميه بالغه حتى نتجاوز هذه الأزمه.
وقد أثبت وطننا الغالي أن صحه المواطن أسمى من الاقتصاد وأن الإستعدادات كانت على قدر المسؤولية وبحكمه قادتنا الذين بثوا الأمن والطمأنينة للمواطن بعكس بعض قادة دول الغرب الذين نشروا الخوف والهلع بسبب تأخرهم في الإجراءات الإحترازية ولكون الاقتصاد عامل مهم لديهم، وهنا أشير الى إفتراءات الغرب عن دور المملكة في حقوق الإنسان حيث وضحت هذه الأزمه بما لايدع مجالاً للشك أن حماية وصحه المواطن والمقيم كذلك في بلادنا من الأولويات لديها حيث عملت على تكثيف الإجراءات الوقائية من خلال القرارات الجريئة بمنع أماكن التجمع البشري وماتبعه من إيقاف أداء الصلاة في المساجد وإغلاق المجمعات التجارية وأماكن الترفيه وقاعات المناسبات وغيرها.
كما أن دور وزارة الصحه في الإرشاد وطرق الوقاية من الفايروس كان مميزاً ويشكرون عليه حيث أدت هذه التعليمات بطريقة مباشرة في رفع مستوى الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
ويبقى الدور الاَن على جانب وعي المواطن والمقيم في أتباع التعليمات الصادرة من وزارة الصحه بالإلتزام في طرق الوقاية وكذلك إستشعار المسؤولية والحرص على تجنب التجمعات والمناسبات الاجتماعية حيث من الممكن أن تكون سبباً في إنتشار الفايروس لاقدر الله ، فإلتزام الجميع بالبقاء في منازلهم أمر في غاية الضرورة فهي وقاية لك ولأحبابك ولمن تهتم بهم.
وفي النهاية أشكر الأطباء والممارسين الصحيين الذين يعملون في الميدان لمواجهه هذا الداء ولرعاية المصابين فلهم منا الدعاء بأن يجزيهم عنا خير الجزاء ونسأل الله أن يحمينا من كل وباء إنه القادر على كل شيء سبحانه.