جوده الحياه بنسخته الشرقيه … د . عبدالمنعم بن محمد القو

•تابعنا الجهود التي يبذلها معالي أمين المنطقه الشرقيه هذا الأسبوع مع طاقم اداري هندسي للوقوف ميدانيا على المشاريع والتجهيزات المنفذه وكذلك العقبات التي تسبب التشوهات البصريه مما ينعكس سلبا على المشهد الحضري لحاضره الدمام والخبر وما يتبعهما لتفعيل برنامج جوده الحياه ، وهذا جهد يشكرون عليه كثيرا من قمه الجهاز الاداري الى اصغر فني منفذ .

وأسمحوا لي أن أحاوركم قليلا في مثالب جوده الحياه لأحياء سكنيه ومواطنين ومواطنات تتعرض حياتهم للخطر بشكل يومي ناهيك عن السعي لجودتها اذا وجدت وبخاصه عند دوار العزيزيه بالخبر مقابل البلديه مباشره والذي ترك للقادمين اليه من جهه الهافمون السير والدخول سريعا وبتهور دون إبطاء كبقيه الاتجاهات الأخرى فأين السلامه المروريه من متهورين أطلقت مركباتهم دون تحديد السرعه وضبطها الكترونيا وأين التقنيات الذكيه التي يتم الحديث عنها سوى من كاميرات ساهر البعيده جدا عن أولويات الدوار ولعل المسئوليه المباشره لهذا الانفلات غير المسبوق على مستوى طرق الشرقيه هو مرور الخبر وأمانه الشرقيه اللتين لم توفرا الحد الأدنى من السلامه المروريه قبل أن يتحدثوا عن حلم لجوده الحياه.

فأين جوده الحياه عن شوارع مأكول نصفها وغير مستكمله في أحياء مقابل بلديه العزيزيه مباشره وهي تعرف ذلك بحيث أقتطع شارع الأربعين الى النصف وتم سد الباقي بصبات خرسانيه تشكل عائقا للطريق وملوثا للبصر مع افتقاده للتشجير والأرصفه وعندما تحاورهم يقولون لك نفيدكم أننا سنركب شبكات ري وفق الاعتمادات اللازمه عندما تسمح  الميزانيه مع انتفاء تلك المبررات على شوارع أخرى .

ان تفعيل برنامج جوده الحياه وفق رؤيه ٢٠٣٠ يتطلب جهودا مضنيه تتوازى مع أصحاب الطموح العاليه في هذا الوطن المعطاء ليعيش الناس في مدن جميله ونظيفه وآمنه تسر السمع والبصر حبا وشوقا لشرقيه أكثر إشراقا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى