خواطر وشجون في الحياة … خالد بن عبدالله الملحم
*اذا تحدثنا عن الحياه وما دورنا نحن في هذا الكون الفسيح من الدنيا لماذا خلقنا وما هو مطلوب من خالق الكون سبحانه وتعالى يقول سبحانه في كتابه الكريم
(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )وقال تعالى (هو الذي أنشأكم في الارض واستعمركم فيها)اي بالعمل الصالح واعمار الارض وبما فيه نفع وخير للبشرية ويقول في محكم كتابه (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور) والحياه وما مر بي من تجارب ايام الطفولة والشباب وما بعد سن الستين سيره مليئة بالتجارب ولا تخلو من كدر وحزن والم سنة الحياة وامتثالًا للآية الكريمة (لقد خلقنا الانسان في كبد) خلقنا لتربية جيل صالح لخدمة المجتمع والامة اما من له فلسفه اخرى فهو في ضلال وضنك اي خلقنا في نصب وتعب ولكن تهون المصاعب على الايمان بالله كالذي يكد بالنهار في نصب وتعب وهو موقن بتقاضي اجره كامل فيهون على نفسه بل ان الله يعطي الحسنة بعشر امثالها ويضاعف لمن يشاء وبالتالي لابد من الايمان بالله ولا راحة في الحياة الا بالصبر والعمل الصالح وتهون المصاعب على اهل الايمان مر احد الصالحين على اهل القبور فقال لقد اصبح هؤلاء الموتى زاهدين فيما في ايدينا ونحن زاهدون فيما يرجون
ولقد اعجبني رأي احد العلماء رحمه الله في نظرته الحياة فضيلة الشيخ محمد متولي شعراوي .يقول الحياة ليس كما تظنون الحياة قيم ومسؤوليات ورعاية وشي من العناد يوما ما كل شي سيغدو ذكرى لا تملكون امامهم سوى ان تبتسموا وتخفوا عبراتكم وكل ما تمرون به الان استمتعوا به يوما ما ستتمنون عودته بأفراحه واتراحه !هذا ما تحكيه لنا )التجاعيد على وجه المسنين