اولى

سر المقابلة التي انتهت باستشهاد «الرشيدي» بـ5 رصاصات

6 من أقاربه الدواعش اتصلوا به للحصول على أغراض وغدروا به
قابلهم أمام مقهى على الطريق السريع وعلم بنواياهم الخبيثة عندما حاول الهرب منهم أطلقوا عليه النار وهربوا من الموقع
وائل ابن خالته هو من اتصل بالشهيد بعد الاتفاق مع الآخرين
عمال المقهى سمعوا صوت الرصاص فأبلغوا كفيلهم على الفور

كشف أقارب الشهيد بدر حمدي الرشيدي أحد منسوبي «طوارئ القصيم» الذي قتله 6 من أقاربه ينتمون لـ»داعش» رميا بالرصاص، لـ»المدينة» عن تفاصيل مثيرة للحادث، الذي بدأ بتلقي الشهيد مكالمة منهم للحصول على أغراض تخص أسرته وعندما ذهب إليهم قرب مقهى بالطريق السريع وعلم بنواياهم الخبيثة أطلقوا عليه خلال هروبه 5 رصاصات أردته قتيلا.
وكان 6 أشخاص من المنتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي وهم وائل ومعتز ونائل أبناء خالة الشهيد بدر، وزاهر وسامي من أبناء عمهم، إضافة إلى إبراهيم خليف وهو أحد أقاربهم، قاموا بالاتصال على بدر الذي تلقى بالفعل المكالمة من وائل ابن خالته الذي أخبره أن هناك أغراضا تخص والدته مرسلة من قبل والدتي وأريد أن أقابلك حتى تأخذ هذه الأغراض.
وكان بدر متواجدا أثناء المكالمة بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة من أجل أخذ علاج لأخيه سعد المريض وبالفعل ذهب الشهيد بدر إلى المكان الذي اتفقوا عليه وهو مكان بطريق المدينة – الرياض السريع وتحديدا ما بين عُنيزة وبريدة قرب مقهى سمحة وهناك وعلى بعد 300متر من المقهى وعند مقابلتهم لبدر عرف حقيقة هؤلاء المجرمين وحاول التخلص منهم بكل الوسائل وعندما حاول الهروب أطلقوا عليه 5 رصاصات أردته قتيلاً وهربوا من مسرح الجريمة.
وكان عمال المقهى والمحطة سمعوا إطلاق النار وأبلغوا كفيلهم وبعد أن حضرت الشرطة وجدوا «بدر» فارق الحياة وبعد تفتيش السيارة عثروا على بطاقة العمل الذي تخص الشهيد والذي اتضح أنه يعمل بـ»طوارئ القصيم» فقاموا بالاتصال على ابن عمه في نفس العمل وقام بإبلاغ أخوه بندر.
«المدينة» اتصلت على بندر شقيق الشهيد الذي قال إن الذين غدروا بشقيقه هم ثلاثة أشقاء أبناء خالته وهم وائل يعمل طبيب بمستشفى دلة بالرياض ومعتز مهندس بأحد الشركات بالرياض ونائل طالب بثالث ثانوي بالرياض، وزاهر وسامي أشقاء وهم أبناء عّم المجرم وائل وإبراهيم خليف أحد أقاربهم
وإبراهيم وزاهر طلاب بكلية الشريعة بالرياض، وسامي سالم عاطل ويسكن المنطقة الشرقية.
وأضاف إن أبناء خالته منعزلين عن الناس منذ سنتين. وأضاف إن أخي بدر عنده طفلين فارس ٨ سنوات وفراس سنة ونصف وزوجته حامل بالشهر الأول.
وكان الشهيد يسكن بشقة بحي الضاحي ببريدة ومعه شقيقه المعاق سعد وزوجته ووالدته ويبلغ من العمر 32 سنة وقد دفن الشهيد يوم الأحد الماضي ببريدة بعد أن صلى عليه جموعا من المصلين وعددا من زملاء الشهيد يتقدمهم قائد الطوارئ بمنطقة القصيم بجاد نايف المطيري قائد الطوارئ بالنيابة هو المقدم بجاد نايف المطيري.

المدينة – عساف الرشيدي – بريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى