شهادات ومشاهد تقشعر لها الأبدان لأطفال مدرسة بيشاور عن هجوم طالبان الوحشي !
– قدم عدد من الطلاب في المدرسة التابعة للجيش الباكستاني، التي هاجمتها حركتها طالبان الثلاثاء، لتقتل قرابة 145 من الموجودين فيها، ومعظمهم من الأطفال، شهادات تقشعر لها الأبدان حول الهجوم، واللحظات الأولى التي رافقت العملية الدموية التي أنهتها الشرطة بعد معركة استمرت لساعات.
وبحسب شهادة الطفل أحمد فراز، فقد اقتحم المسلحون المدرسة وهم يصرخون “الله أكبر”، ثم تقدموا مقتحمين الفصول الدراسية، وأكد الطفل أنه سمع أحد المهاجمين يصرخ بسائر المسلحين قائلا: “هناك الكثير من الأطفال تحت المقاعد الدراسية.. اقتلوهم.”
ويضيف أحمد أنه كان في مسرح المدرسة عندما اقتحم أربعة أو خمسة مسلحين القاعة، وباشروا إطلاق النار على جميع الموجود في الداخل، وأصيب هو نفسه بطلقة نارية في كتفه الأيسر، ويشرح كيفية فراره بالقول: “خرج المهاجمون قاصدين غرفة ثانية، وعندها جريت باتجاه البوابة.. وسقطت.”
من جانبه، قال زميله محمد بلال إنه كان يخضع لامتحان في الرياضيات عند وقوع الهجوم، وقد فر مع رفاقه نحو البوابة، ولكنه وقع في الشجيرات المجاورة لها.
وفي وقت لاحق، وصف ناطق باسم الشرطة الباكستانية المشهد المروع الذي واجههم عند وصولهم إلى المدرسة قائلا: “وجدنا الأطفال مضرجين بالدماء، والجثث مكدسة فوق بعضها.
وكالات