ضمن برنامج دعم صناعة المحتوى المحلي الثقافي والإبداعي. “إثراء” يعلن اعتماد 14 مشروعاً سعوديًا في النسخة الأولى لـ “إثراء المحتوى”
الظهران – الحوار
أعلن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي(إثراء)، عن اعتماد 14 مشروعاً سعوديًا في النسخة الأولى من البرنامج الوطني لدعم المحتوى الثقافي والإبداعي “إثراء المحتوى” والذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه في المملكة بشتى القطاعات الثقافية والإبداعية، كأحد أهم البرامج المهمة وأحد الركائز الرئيسة التي يقوم عليها المركز منذ بدء تأسيسه، وقد تم الإعلان عن أسماء المشاريع المعتمدة وإبرام عقودهم عبر مؤتمر صحفيتم عقده مساء اليوم الخميس 22 محرم 1442ه الموافق (10 سبتمبر 2020م) في مكتبة إثراء بمدينة الظهران.
ويأتي برنامج”إثراء المحتوى”؛ بعد أن أعلن رئيس أرامكو السعودية المهندس أمين حسن الناصر في الحفل الختامي لمـسابقة” أقرأ” 2018م عن إطلاق النسخة الأولى من البرنامج، موضحًا أن البرنامج هو أحد البرامج الرئيسية في “إثراء” ويتوافق مع رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وإطلاق القطاعات الواعدة وتنمية الطاقات البشرية.كما يأتي البرنامج ضمن سلسلة البرامج والمبادرات التي يطلقها المركز، ويهدف إلى إظهار الصورة المشرقة للمحتوى العربي المحلي في المجالات الثقافية والفنية، وتعزيز مكانة المملكة في صناعة المحتوى عالميًا، إلى جانب خلق بيئة محفزة على الإنتاج وتبادل المعرفة، وكونه تجسيداً عملياً لرسالة “إثراء” الرامية إلى إطلاق الإمكانيات البشرية عبر تطوير المعرفة وإلهام الابتكار.
حيث يقدم “إثراء” عبر برنامج “إثراء المحتوى” دعمًاماليًا ولوجستيًا يمكّن الجهات المشاركة من تنفيذ مشاريعها وتقديمها للجمهور، عبر رحلة مستمرة منالشراكة والتطوير وتوزيع المحتوى والوصول به إلى المتلقي عبر توفير المنصات التي يستطيع المتلقي الاستفادة من هذا المحتوى على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، تُبرز من خلالها ثراء المحتوى العربي المحلي وأهمية الوصول به إلى منصات عالمية وإلى قاعدة عريضة من الجمهور.
وشهد البرنامج في المرحلة الأولى مشاركة 500شركة ومؤسسة سعودية، ليتم بعد ذلك فرز المشاريع المقدمة إلى 83 مشروعاً، تم عرضها على لجان استشارية من داخل مركز “إثراء” وخارجه، حيث وقع الاختيار على 14 مشروعاً محلياً يخدم صناعة المحتوى الثقافي والإبداعي، والتي تأتي تماشياً مع رؤية المركز في تنمية جوانب الإبداع والتجديد المستمر في حقول الفكر والأدب والثقافة والابتكار.
وهي: 1. مشروع “الشجرة” من مؤسسة حكايا الشرق، وهو مبادرة لحفظ تاريخ وإرث المملكة.2. مشروع “طلا وجلا” من شركة عالم ياقوت،وهو عبارة عن قصة كوميكس وأفلام كرتونية قصيرة، أبطالها شخصيات لحيوانات من الجزيرة العربية تستهدف الشريحة العامة للأطفال لتنمية الوعي.3. مشروع “ضد السينما” لشركة من خلال الضوء، وهو سلسلة وثائقية حول القصة المثيرة للسينما في السعودية بين 1945-2020 4. مشروع “جسور” من شركة نون فن، وهوعبارة عن ترجمة أهم منتجات الأدب العربي القديم والمعاصر وترجمتها إلى اللغة الفرنسية.5. مشروع “جينوم” من شركة وراثة، وهو عبارة عن سلسلة وثائقية تبحث خلف الأمراض الوراثية وتكشف الجوانب العلمية والنفسية والاجتماعية لكل مرض.6. مشروع “انسياب FLOW” من مؤسسة البشرى، وهو عبارة عن أفلام وثائقية ملهمة تدور في فلك الحركة كنمط حياة مختلف في عصر الآلة والتقنية.7. مشروع “موسيقى الأرض” من شركة نوتة الشرق، وهو عبارة عن اختيار معلقات شعرية وربطها بالفن السعودي المعاصر حسب مكان نشأة الشاعر.8. مشروع “وعمّروها” من شركة Pilcrow، وهو يتضمن سلسلة وثائقية قصيرة تهتم بالعمارة السعودية وتأثيرها.9. مشروع “السارد” من مؤسسة (كولاج)، وهو بودكاست يتناول أكثر الروائيين تأثيرًا في الروائي العربي المعاصر من خلال سبر سيرهم ومكامن الشغف والإلهام فيهم.10. مشروع “جواب” من شركة ثمانية، عبارة عن سلسلة وثائقية لشخصيات ساهمت وأثّرت في مجالها الثقافي ونسيها الجمهور11. مشروع “ترجمة” من مؤسسة أدب، وهو يتضمن ترجمة عدد من كتب الفكر والعلم والثقافة في ميادين مختلفة إلى اللغة العربية.12. مشروع “في حلقة” من شركة حركات، وهو برنامج وثائقي يتميز بمخرجات متعددة القوالب يناقش فيه أهل الاختصاص الآراء حول مواضيع مختلفة.13. مشروع “قلب على الرمل” من مؤسسة ذات، وهو عبارة عن سلسلة من الفيديوهات التي تطرح بعض الحقائق والمفاهيم عن الصحراء وأعرافها وثقافتها.14. مشروع “لماذا تلاحظ أشياء أكثر من أشياء أخرى” من شركة بصيرة، وهو موسوعة فنية باللغة العربية تحوي عرضًا لمجموعة من أهم الأعمال في تاريخ الفن.