غرد للدفاع عن عمله بعد هدوء العاصفة ليعود للجدل من جديد ناصر القصبي : يا نقاد ” العاصوف” ” يا ويلكم من الله ” ، كلامكم ” هراء “
عبدالله الراشد. _الرياض
أعاد الفنان ناصر القصبي عمله ” العاصوف” الي ساحة الجدل مجددا عبر سلسلة من التغريدات التي أطلقها عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث قال في أولى هذه التغريدات ” بعد أن هدأت العاصفة و الصراخ و العويل و النحيب الذي صاحب المزايدين و المستشرقين أثناء عرض العاصوف و اعتراضاتهم المتشنجة وكنت آثرت عدم التعليق حتى نهاية العمل و انتهى بدخول منتخبنا للمونديال ولم يكن الشارع ولا المزاج السعودي يسمح بالحديث فإذا حضر المنتخب بطل كل شي بعده ” واتبع حديثه بتغريده أخرى قال فيها ” أولا و قبل كل شي شكرا من القلب لكل متابعين العاصوف وكل الحب لكلمات الإطراء والثناء التي أحتوتنا على مدار الشهر الفضيل ومازالت ، نحن لا نقول أننا نقدم عمل عظيم لكننا نجتهد و نخطى واضعين بعين الاعتبار الارتقاء بالدراما المحليه ” .
هجمه غير بريئة
وصف القصبي حدة الانتقادات التي واجهها عمله بغير البريئة قائلا ” الهجمه التي واجهها العاصوف لم تكن بريئة ( معروف من يقف وراءها ) ما يهمنا هجمة الاستشراف و المزايدة و المبالغه في التحفظ على الطرح ، لَقيط هنا أو خيانه هناك و نسوا العمل كله ، نقول بهدوء الدراما لا تعترف بالسائد و لا تقبل أن تخعها لشروطك ومقاييسك ، الدراما بإختصار عمل للمتعه تقبله أو ترفضه ” .
درب الزلق
و ختم القصبي حديثه بالعوده الي ابرز الاعمال الدرامية الخليجية ” درب الزلق ” وذلك من باب الاستشهاد حيث قال ” لم يخلد عمل تلفزيوني على مدار 50 سنه مثلما خلد ” درب الزلق ” و شريحة كبيره من الجمهور الكويتي وقفت في وجه اهم الاعمال الدارمية الخليجية بواقع انه شوه المجتمع الكويتي و اساء للكويت والصحافه ايضا ساهمت معهم في أن صورة الآباء و الاجداد أهتزت !، واليوم هل هناك من يقول هذا الهراء عن درب الزلق ” و ختم الحديث بالاشاره الي مقال نشر في الصحافه الكويتيه بعنوان ” درب الزلق يا ويلك من الله ” .