قضية التصرفات القطرية لنساء أستراليات تتفاعل
لازالت قضية التصرفات التي وقعت في مطار حمد الدولي بقطر لنساء أستراليات تم خلالها “تعريتهن” وتفتيشهن على خلفية العثور على جثة رضيع بالمطار. تتفاعل رغم الاعتذار القطري
وكانت السلطات الأسترالية قد طالبت قطر بتوضيحات لما حدث وعبرت عن “مخاوف جدية” بهذا الشأن.
وسبق لمتحدث باسم وزارة الخارجية الأسترالية أن قال لصحيفة “ذي غارديان” البريطانية إن حكومته “على علم بالتقارير المتعلقة بمعاملة الركاب في قطر على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية إلى أستراليا” وإن حكومته “تسعى للحصول على مزيد من المعلومات من السلطات القطرية والخطوط الجوية القطرية”، وذلك بعد أن اهتم الإعلام البريطاني والأسترالي، على حد سواء، بالقضية.
وكانت شركة الخطوط الجوية القطرية قد أجبرت في الثاني من شهر أكتوبر الجاري مسافرات أستراليات إلى العاصمة كانبيرا على النزول من الطائرة التي كن على متنها لإخضاعهن لعملية تفتيش أمني شامل، بما فيه الفحص الطبي، اضطررن خلاله إلى خلع ثيابهن، في عملية تحقيق بشأن جثة الرضيع التي اكتشفت فجأة بالمطار.
وقال أحد المسافرين إن الغاية من الفحص الطبي هي التأكد من أن تلك النساء الـ 13 لم تنجبن أطفالا مؤخرا والتحقق من عدم وجود علاقة بينهن وبين جثة الرضيع.
وأدى هذا التفتيش والفحص الطبي إلى تأخير الرحلة لمدة 4 ساعات بعدما كان كل المسافرين جاهزين للرحلة على متن الطائرة وقائدها يتهيأ للإقلاع .
وكالات