ثقافة

لأول مرة في العالم، لوحة فنيّة رقميّة يشارك فيها أكثر من 4600 زائر و 300 طائرة درون في مركز “إثراء”

 

–       تفاعل زوّار “لحظة تنوين” بالمشاركة في أكبر لوحة فنّية رقمية بين الإنسان و طائرات درون.

–       “لحظة تنوين” الأولى من نوعها في العالم، لوحة فنية رقمية بين سماء وأرض مركز “إثراء”

–       “إثراء” يطلق أكبر لوحة فنية رقمية بمشاركة أكثر من 4600زائر و300 طائرة درون.

–       “لحظة تنوين” تشارك الزوّار بالريشة والألوان عبر هواتفهم الذكيّة ذات الطابع الإبداعي.

–       لوحات رقمية فنّية وطائرات درون توحّد بها الزوّار في “لحظة تنوين” الإبداعية.

–       “إثراء” يتبنى رسم لوحة فنية رقمية وسط مشاركة 4600 زائر وتحليق 300 طائرة درون فوق سماءها.

 

الظهران –

 

تمكّن أكثر من 4600 زائر اجتمعوا في حديقة مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) من رسم لوحات جماعية بأحدث طريقة تقنية، مع غياب للمشهد التقليدي المعتاد، ضمن فعاليات موسمالإبداع تنوين 2021م، بنسخته الرابعة والذي أطلق عليها “لحظة تنوين” التي تم إطلاقها يومي الخميس والجمعة (4 و5 من شهر نوفمبر). فلم يتشبث الزوّار بالريشة والألوان، بيد أنهم خرجوا بأجمل لوحات فنّية ذات حسّ إبداعي، عبر جوالاتهم الذكية وبتحليق 300طائرة درون في سماء إثراء؛ لتساعدهم في توحيد المشهد الفنّي الذي شهد حضور لافت وتفاعل غير مسبوق، من خلال التجربة التفاعلية بين الجمهور ورسوماتهم.

 

لم تكن خربشات فنية أو رسوم عشوائية، بحسب المطوّر الإبداعي في “إثراء” عبد الله الحوّاس الذي أصر على توحيد الجهود في قلب كل لوحة ينتهي الجمهور من عملها، لتصبح نابضة معبّرة عن فكرة ما، وخاطب الحوّاس الحضور بأن اللوحات الفنية شكّلت صورًا وأشكالًا في السماء من خلال الضوء كالشعارات والمشاهد والنصوص التي مكّنت الزوّار من مشاهدتها عبر تسيير الطائرات حول المركز، مبينًا “من الصعب أن يشارك الاف الزوار بلوحة فنية واحدة وفي وقت لا يتجاوز عشرة ثوانٍ وفي مكان واحد، إلا أن الأمر بات سهلًا بتفاعل الجمهور وتوحيد رؤيتهم وشغفهم من أجل الخروج بمنتج إبداعي فنّي “. علمًا أن المنتجات الإبداعية والفنية أحد أهداف مبادرة “الشرقية تبدع” التي أطلقها مركز “إثراء” تزامناً مع موسم “تنوين” وتضمنت اكثر من 200 مشاركة تفاعلية وأنشطة إبداعية تهدف لصناعة الإبداع بطريقة شيّقة، بمشاركة القطاعين العام والخاص.

 

فيما تنوعت الأشكال الفنّية بين حروف أسماء الزّوار، وأخرى بنمط موحّد لحركة اليد وتلويح الأجهزة الذكيّة لرسم خطوط موازية ذات تعبير فنّي منظّم، فيما كانت الطائرات من فوقهم تحلّق لترصد المشهد وتنقله لعتمة السماء لتتلألأ النجوم وتعانق الفنّ الرقمي.

 

تابع الحضور رسوماتهم بتلهف، وسط حماس منقطع النظير؛ لاستكمال “لحظة تنوين”، وتنفسوا الصعداء لهذا النوع من الفنّ التعبيري المزّود بأحدث التقنيات المعاصرة، حيث تنوعت المشاهد واختلفت، إلا أن اللحظة جمعتهم وصهرت إبداعاتهم في بوتقة واحدة تم توثيقها بشاشة عملاقة كشفت عمّا يجول في فكرهم ويدور بخاطرهم، واللافت أن الفئة العمرية الشبابية غلبت على الفئات الأخرى، فيما لوّح الأطفال بهواتف ذويهم من أجل المشاركة ووضع لمساتهم الفنّية ذات الطابع الإبداعي التي شاهدوها في الحدث الأكبر “لحظة تنوين”، حيث جمعت هذه اللحظة كافة الفئات العمرية بريشة هواتفهم الذكية وألوانهم المختارة من باقة “الباركود” الخاص الذي تم تزويدهم به، فالريشة واللون لم تلمسان اليد، بينما لامستا العقل تخليدًا لذّكرى وبثًا للفرحة؛ لنشر الإبداع بالأدوات وفقًا لشعار موسم الإبداع تنوين 2021م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى