ناقشها لقاء الجهات الخيرية ال15 دراسة :55% من المتبرعين السعوديين يفضلون التبرع للأيتام
الدمام-محمد فؤاد
عرض الدكتور صالح بن عبد العزيز الزهراني أستاذ علم النفس المساعد ورقة عمل علمية بعنوان “سلوك المتبرع السعودي” وكشفت الدراسة عن سلوك المتبرعين السعوديين بالمملكة نحو التبرع للجهات الخيرية وبينت أن هناك 55% من عينة المتبرعين الذين تم إجراء الدراسة عليهم يوجهون تبرعاتهم في المرتبة الأولى لبرامج كفالة الأيتام وكشفت الدراسة أن كفالة ودعم حلق تحفيظ القرآن الكريم تأتي في المرتبة الثانية ثم حل دعم سقيا الماء في المرتبة الثالثة وفقا لما بينته الدراسة وناقشت الدراسة دوافع السعوديين نحو التبرع فجاء في المرتبة الأولى من هذه الدوافع التبرع بالمال رغبة في الثواب من الله تعالى ثم في المرتبة الثانية ثم دافع التبرع بالمال رغبة في تخفیف معاناة الآخرین وجاء في المرتبة الثالثة دافع التبرع بالمال رغبة في دفع البلاء والمرض والفقر عن المتبرع وأخيرا دافع التبرع بالمال للشعور أن التبرع حق للمحتاجین كما كشفت نتائج الدراسة الميدانية أن تبرع السعودیین یرتفع في المناسبات الدینیة كشھررمضان وعشر ذي الحجة، كما یرتفع في أوقات تسلم الراتب الشھري، مع وجود مؤشرات تؤكد استمراره طوال العام. جاء ذلك “الاثنين” في الجلسة الثالثة للقاء السنوي الخامس عشر للجهات الخيرية التي تنظمه جمعية البر بالشرقية تحت عنوان “تنمية الموارد المالية “كما أكدت الدراسة النظریة أن الاتصال وحملات الدعوة إلى التبرع من أھم العلامات المحفزة لسلوك التبرع، وقادرة على خلق المواقف والظروف المحفزة على البذل والسخاء و انتھت الدراسة إلى تفضیل السعودیین بدرجة عالیة؛ التبرع النقدي المباشر للجمعیات الخیریة، وبعض الوسائل التقنیة التي توصل التبرع مباشرة إلى الجمعیات الخیریة. حیث أظھرت النتائج أن التبرع النقدي المباشر إلى الجمعیات جاء في المرتبة الأولى ثم التبرع إلى حسابات الجمعیات الخیریة من خلال الصراف الآلي والبطاقات الائتمانیة ورسائل الsms في المرتبة الثانية كما كشفت النتائج عن أن السعودیین یعتقدون أن وجود المؤسسات والجمعیات الخیریة یسھم في استقرار المجتمع وتكافلھ كما یساھمون في دعوة الآخرین لتقدیم تبرعاتھم للجمعیات الخیریة، و یعتقدون أن سمعة الجمعیة تعزز من نیة التبرع لھا وجاءت توصيات الدراسة لتؤكد على تركز حملات جمع التبرعات على الأوقات والأماكن التي تشیر الأرقام إلى ارتفاع الاستقرار العاطفي والانبساطیة فیھا، وأن تبني ھذه الحملات ترسیخ الثقة في الجمعیات الخیریة، من خلال عرض نتائج التبرعات والحملات السابقة لتأكید فعالیة التبرع وأن تعمل المؤسسات والجمعیات الخیریة على حمایة سمعتھا، للارتباط الكبیر بین حجم التبرعات ودرجة الثقة بجھة التبرع، من خلال المتابعة والرصد لكافة ما یُقال عن الجمعیة، خاصة في الفضاء الرقمي، وتحلیله وتصنیفه، ضمن سیاسة المنظمات المستمعة لجمھورھا . والرد على كل التھم التي تثار حول الجمعیة وأوصت أيضا أن تتعرف الجمعيات على المتبرعین بسخاء، وتفرق بینھم وبین المتعاطفین، وتحافظ على ولائھم جمیعا للجمعیة، من خلال عمل علاقاتي متقن، یمیز بین الفئتین، ویخاطب كل فئة بما یتناسب مع طبیعتھا كما أوصت بالتركیز على السمة الدینیة في ابتكار المنتجات الخیریة واستخدام المدخل الدیني في الرسائل الاتصالیة لجمع التبرعات والتركیز على المواسم والأماكن المرتبطة بالشعائر الدینیة والاھتمام بالأحیاء السكنیة التي یغلب على سكانھا ملكیة السكن