هل تورط النصر في التأهل لنهائي الكأس أمام الأهلي ؟!
من تابع ماقدمه فريق النصر منذ بداية الموسم بلقاء السوبر مع الهلال ثم دوري جميل وبطولة آسيا وما ظهر به من مستوى متهالك جماعيا وفرديا رماه في المركز الثامن ببطولة الدوري وخرج من بطولة آسيا بنتائج”فاضحة”
أقول من تابع (بطل الدوري موسمين متتالين)بهذا الوضع المزري لايصدق أنه تأهل لنهائي كأس الملك ليقابل فريقا متكاملا يعيش أجمل عصوره هو الأهلي !
فالفارق كبير وكبير جدا بين الفريقين من كافة الجوانب الإدارية والفنية والمعنوية في الوقت الحاضر …
بل إن أحد الفرق المهددة بالهبوط مثل نجران والرائد والقادسية لو تأهل للنهائي بدلا من (نصر اليوم) ربما كان الأمر طبيعيا وهي الفرق التي فازت (نجران والرائد) على النصر أو عجز عن الفوز عليها كالقادسية رغم الفوارق بين إمكانيات تلك الفرق المادية والفنية والجماهيرية والتاريخية وبين النصر الذي خذلته هذا الموسم عوامل كثيرة أهمها تخبط إداري وفني واضح لايمكن أن يتم في ناد صغير فكيف بكيان كالنصر اتضحت معالم فشله في الموسم مبكرا منذ بداية معسكر الاستعداد الصوري وتجديد لمدرب وولاعبين محترفين “أجانب” لايرتقون لطموح وتطلعات جماهير عريضة وعاشقة كجماهير العالمي !
السؤال :
هل تورط النصر وهو يتأهل لنهائي الكأس أمام الأهلي ؟
هل سيصمد أمام القلعة المدججة فنيا ومعنويا وبفوارق هائلة لايمكن إنكارها ؟
هل سيخرج النصر خاسرا بنتيجة معقولة أم تكون كارثة تاريخية يندم معها النصراويون على تأهلهم ؟
أم ستحدث مفاجأة كما يعتقد القليلون ويفعل لاعبو النصر أمام تكامل الأهلي ونجومه ماعجزوا عن فعله أمام أضعف فرق الدوري وبطولة آسيا ؟!
عموما ..
مهما كانت نتيجة مباراة نهائي كأس جلالة الملك ..
إن لم يعمل محبوا النصر على الاستعداد لموسم قادم بطريقة تتناسب مع اسم الكيان وقيمته وجماهيريته معتبرين أن ماحدث من (سقوط) تام هذا الموسم في عالم النسيان ..بتلافي كل الأخطاء والتخبطات والمجاملات وأنواع العناد التي تسببت بأن يكون بطل موسمين متتاليين لقمة سائغة للجميع صغيره قبل كبيره ..
إن لم يفعل محبو النصر الذين يملكون الأمر ..فهم يعلنوها رسميا :
“عودة للسنين العجاف ” ووداعا ل”متصدر لاتكلمني”التي صارت خلال عامين أغنية جميلة ررددتها الألسن والحناجر ليس في المملكة فحسب بل في كل أرجاء الوطن العربي …لكن النصر تم (تغييبه) هذا العام فصار ذلك اللحن العذب كأغاني “كوكب الشرق” تستمتع بذكراها فقط !
“نصراوي عتيق”
