يبحث منتدى الإعلام الرقمي دورة 2015 الذي سيقام في دبي يوم 24 مارس القادم التطورات السريعة التي تشهدها التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها في قطاع التسويق في المنطقة.

وتحت شعار ” التكنولوجيا الرقمية تضع المستقبل بين يديك ” ستعمل هذه الدورة على تقييم تأثير المشهد الرقمي المتطور على الشركات والعلامات التجارية والمستهلكين في المنطقة إلى جانب دراسة التحديات التي يفرضها في المستقبل.

وسيستضيف الحدث مجموعة من المتحدثين البارزين والخبراء الدوليين من منظمات التسويق المعروفة في أوروبا والولايات المتحدة ممن وجهت دعوات إليهم لتبادل قصص النجاح وطرح أحدث التطورات التي يشهدها المجال الرقمي.

وقال نجلا سمعان مزبودي المديرة التنفيذية لوكالة “سبوت أون” وهي الجهة المالكة والمؤسسة لمنتدى الإعلام الرقمي ومؤسس الجوائز الرقمية ان العقد الماضي شهد تغييرات جوهرية في القطاع التجاري والمجتمع والتسويق والسنوات القليلة القادمة ستكشف عن المزيد من التغييرات وعلى نحو يفوق ما شهدناه طوال العقد الماضي مشيرة الى إن العالم الرقمي الذي يتمخض عن التقدم في مجال التكنولوجيا وتغيير عادات المستهلكين يلعب دورا محوريا في كل جانب من جوانب حياتنا.

أما المواضيع المحددة التي ستكون مشمولة تحت راية منتدى الإعلام الرقمي هذا العام فهي – التجارة الاجتماعية مقابل التجارة الإلكترونية وصعود دور موظف المحتوى والاستفادة من القوة التحليلية للبيانات الكبيرة في بناء الأعمال التجارية والعلامات التجارية ومستقبل سبل البحث والإعلام الاجتماعي في المشهد المتغير في الاتصالات.

وأضافت مزبودي ان المنتدى يسلط الضوء على مستقبل التسويق الرقمي وكيف سيكون تأثيره على الحياة اليومية للمستهلكين والعلامات التجارية والأعمال في منطقتنا.. وهل ستعمل الطبيعة المستقبلية للإعلام الرقمي والتكنولوجيا من حيث التنبؤ والتأثير على سلوك المستهلك على تقوية العلامات والأنشطة التجارية.. وما هو تأثير هذه التطورات على أسواق المنطقة.

ويستقطب المنتدى فى نسخته الرابعة نحو 500 شخص من العقول الرائدة في العالم في مجالات التسويق والأعمال في منصة واحدة لتقديم القيادة الفكرية والتوجيه العملي.

وشملت قائمة الحضور في الدورات السابقة من المنتدى الرؤساء التنفيذيين وكبار المديرين التنفيذيين والعاملين في وسائل الإعلام والوكالات الرقمية والمعلنين والعملاء المباشرين والمؤسسات الحكومية.. وسيستقطب المنتدى وفودا من دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي وشمال أفريقيا وأوروبا.
الحوار / وام