نادي الاتفاق والمنعطف الخطير … عبدالعزيز النعيم
* لا يخفى على المتابعين من كافة الجماهير الرياضية ان الاتفاق كنادي عريق وصاحب أولويات يترنح هذه الأيام وعندما أقول يترنح فانا اعنيها تماما..الادارة الحاليه والتي مكثت ثمان سنوات وهي تدير النادي لم تفلح في انقاذ الفريق من تذبذب المستويات وغياب الهوية للفريق الأول
المتحدث الرسمي السابق للاتحاد السعودي واعني به الأستاذ عدنان بن مهنا المعيبد والذي اعلن عن رغبته في الترشح بتغريده في حسابه بتويتر…تفائل الكثير من محبي الاتفاق ولكن كان لضبابية موقف اكبر الأعضاء الذهبيين تأثير وهو الأستاذ عبدالرحمن الراشد السبب الأكبر للإحساس بالقلق حيث ان الراشد لم يعلن صراحة وقوفه مع المعيبد ولو فعل لما لامه احد فالإدارة الحالية سبق ان زكيت للبقاء اربع سنوات بعد ان تقدم الأستاذ عدنان المعيبد للترشح فكان موقف الراشد الإصرار على التجديد للإدارة وهذا ما حدث قبل اربع مواسم.
يتوجس الكثير من الاتفاقيين حذرا وخوفا ان يكون مصير الاتفاق هو نفس مصير اندية الشرقية القادسية والنهضة بعد ان عصفت بمجالس اداراتها الخلافات والصراعات فلم لا تكون الأمور محسومه مع ذهبي الاتفاق وان يكون الأداء الغير مقنع من الإدارة الحالية سببا كافيا حتى يرفعوا أيديهم عن تأييد أي عضوا من هذه الإدارة ويضعوا أيديهم في يد المعيبد لبداية عصر جديد للاتفاق ينهض به ويعيده شيئا فشيئا الى الأضواء ومراكز المنافسة والتي باتت حلم صعب يحلم به كل اتفاقي ولم تستطع إدارة الدبل والمسحل ان تحقق ولو جزء بسيط من أحلام الجماهير والتي طالما غنت له في المدرجات فرحا به وهو يجلب الذهب ويحصد الألقاب لسنين عديده.
لاشك ان الاتفاق يمر بمنعطف خطير ومخاض مرير وان لم يتجاوز هذا المخاض فسيكون مصيره مصير الجاران القادسية والنهضة، وهنا نوجه نداء للعقلاء من الأعضاء الذهبيين وعلى رأسهم اباتركي عبدالرحمن الراشد هل يرضيك ما حصل للقادسية والنهضة وهل ترغب بنفس المصير للاتفاق بالتأكيد لا يرضيك اذا ابدأ صفحه جديده واعلن تأييدك لترشح عدنان المعيبد واترك لك اثر جميل عند الجماهير الاتفاقيه كي توفر عليهم صراعات وخلافات ما قبل الانتخابات والتي حتما سيكون لها اثر على نتائج الفريق الأول والذي يعاني من سوء النتائج وتأخر في سلم دوري روشن وبهذا يكون لدى المعيبد متسع من الوقت لتجهيز ملفه بأريحيه ستنعكس استقرارا في المدرج الاتفاقي وهو مايحتاجه الفريق تماما حتى نهاية الدوري.
aknfree@gmail.com
