الأبطال لا يعودون . . . طارق مختار
* كبير ايها الاهلي ، حضورك مهيب و غيابك يُخيف وعودتك ليس لها وصيف .
عندما أسقطوك سقطوا ولم يسقط أسمك وعندما تخلوا عنك لم تترك لوحدك
وعندما عدت عدت ببطولات وإنجازات وعاد التاريخ معك .
عرفت الاهلي كمشجع و مثلت النادي كلاعب وجلست بمقعد إدارته كعضو بمجلس الاداره لذلك علاقتنا قويه و عميقه .
الاهلي ياساده ليس مثل باقي النوادي فهو غرسه للأمير عبدالله الفيصل ورؤيه ابنه الامير محمد رحمه الله عليهم وشغف واستراتيجيات الامير خالد بن عبدالله متعه الله بالعافيه .
أُسقط البطل ولم ينكسر ولم يتشكي بل جبر كسره بالبطولات وصعد المنصات ٣٨ مره ليتسيد حصد البطولات ليس في كره القدم بل في معظم الالعاب المختلفه ومنها العاب أدخلها في سجل بطولاته لأول مره بتاريخ النادي
واقع الحال يقول ما تحقق للاهلي في هذا الموسم ظاهره وتحتاج لدراسه فالنادي يعيش صدمه الهبوط و خزينته مصابه بفقر نقد والمطالبات الماليه الخارجيه لا تتوقف وقد ينصدم الكثيرون لو عرفوا ان للاعبين رواتب ومكافآت فوز عديده متأخره ومع ذلك تصرفت الاداره بحكمه ومضت بالنادي الي منصات البطولات بثبات لتحقيق الإنجازات بتوفيق من الله بالمقام الأول ثما وقفه ابناء النادي الغيورين والذين حملوا ناديهم فوق رؤوسهم وواصلوا عملهم الدؤوب تحت الضغوطات العاليه والمتلاحقة ومع كل ذلك هيئوا لانفسهم بيئه صالحه ساعدتهم لاعاده سفير الوطن من اقصر الطرق متوجًا بالبطولات ليردد كل محبيه في مملكتنا الغاليه بفخر وزهو وعبر الزمان سنمضي معًا .
والاهلي حاضر اليوم لأنه بطل والابطال لايعودون لأنهم تحت كل الظروف لا يغادرون .
Mokhtar.tariq@yahoo.com