الأمير محمد بن فهد سلاماً على روحك الطيبة … خالد بن عبدالله الملحم
* يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى المملكة العربية السعودية أحد رجالها المخلصين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز ال سعود، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات في خدمة وطنه وأبنائه.
كان الفقيد مثالًا للقائد الذي يضع مصلحة شعبه فوق كل اعتبار، حيث لعب دورًا بارزًا في دعم المزارعين وتعزيز القطاع الزراعي بالمنطقة الشرقية كما حرص سموه على توفير كل ما يلزم للنهوض بالإنتاج الزراعي وتحسين الظروف المعيشية للمزارعين بالأحساء، ساعيًا لضمان تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية.
كان للأمير محمد أبا تركي بصمة واضحة في تلبية احتياجات المواطنين، من خلال إشرافه على العديد من المبادرات التنموية والمشاريع التي استهدفت تحسين مستوى الخدمات والبنية التحتية، كان قريبًا من أبناء منطقته، يسعى لحل مشاكلهم، ويلبي مطالبهم بكل تفانٍ وإخلاص.
إضافة إلى ذلك، كان سموه شخصية قيادية ساهمت في دفع عجلة التنمية في المنطقة الشرقية، وعُرف بحكمته وحرصه على تحقيق رؤية المملكة في التقدم والازدهار، الى جانب مواقفه الإنسانية فلا انسي موقفه الكريم رحمه الله من علاج اخي بالخارج نظرا لتأخر حالته الصحية
برحيل الأمير محمد أبا تركي، فقدت المملكة رجلًا من رجالاتها الأوفياء الذين نذروا حياتهم لخدمة الوطن والمواطن. ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.