(7) عقود بـ (221) مليون ريال توقعها الهيئة الملكية في الجبيل
الجبيل الصناعية – الحوار
وقعت الهيئة الملكية بالجبيل مساء الخميس 8 رمضان بمبنى الهيئة الملكية بالجبيل (7) عقود لتخصيص أراضي لعدد من المشاريع الاستثمارية المحلية والأجنبية بمدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين بقيمة إجمالية استثمارية بلغت (122) مائتان وواحد وعشرين مليون ريال ويتوقع أن توفر أكثر من (553) فرصة عمل مباشرة.
وقد وقع مدير عام التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس عبدالعزيز بن نور الدين عطرجي العقود السبعة والتي فاز فيها بالعقد الأول مصنع شركة الجودة والدقة للعوازل الصناعية وذلك بتخصيص أرض لإقامة مشروع صناعي بمدينة رأس الخير الصناعية لإنتاج الطوب الحراري وبودرة الطوب الحراري والطوب الحراري التشكيلي، فيما فاز بالعقد الثاني شركة أعالي البناء المحدودة وذلك بتخصيص أرض لإقامة مشروع صناعي بمدينة الجبيل الصناعية لإنتاج البراميل الحديدية، ويشتمل العقد الثالث والتي فازت به شركة إندرس هاوسر العربية ال ال سي على تخصيص أرض لإقامة مشروع صناعي بمدينة الجبيل الصناعية لتقديم الخدمات الصناعية والتدريب، فيما شمل العقد الرابع والذي فاز به المصنع السعودي البيئي للمنظفات على تخصيص أرض لإقامة مشروع صناعي بمدينة الجبيل الصناعية لإنتاج المنظفات والمذيب، وتضمن العقد الخامس والذي فازت به شركة أعمال ريتال تخصيص أرض لإقامة مشروع صناعي بمدينة الجبيل الصناعية لإنتاج المنصات البلاستيكية، اما العقد السادس فقد فاز فيه مصنع أسمار الخليج للصناعات البلاستيكية وذلك تخصيص أرض لإقامة مشروع صناعي بمدينة الجبيل الصناعية لإنتاج الأنابيب البلاستيكية، فيما تضمن العقد السابع والذي فاز فيه مصنع رواد الصلب للصناعات الكهربائية تخصيص أرض لإقامة مشروع صناعي بمدينة الجبيل الصناعية لإنتاج الوصلات والانابيب الكهربائية.
وأوضح المهندس عطرجي أن هذه العقود تأتي تمشياً مع توجه المملكة العربية السعودية في التوسع في الصناعات التحويلية وإنفاذاً لتوجيهات سمو رئيس الهيئة الملكية وتطبيقاً للخطة الاستراتيجية المعتمدة للهيئة الملكية ، حيث ستساهم في دعم الصناعة المحلية وزيادة ناتج الدخل القومي ، وتنوعت منتجات هذه المشاريع إلى العديد من المنتجات على سبيل المثال لا الحصر المنتجات البلاستكية والصناعات الكهربائية والتعدينية إضافة إلى المنظفات البيئية والمواد الإنشائية وكذلك استثمارات في مجال التدريب والتأهيل التي ستعزز تدريب الكوادر السعودية وتأهيلها للعمل في المجالات الصناعية.