منعطف خطير تمر به الكرة السعودية في المواسم الأربعة الماضية إذ بدا جلياً التشكيك في ذمم بعض إدارات الأندية واتهامهم بالتواطئ مع إدارات أخرى، إما باتهامهم بـ”المرتشين” أو “بيع وشراء المباريات” والبداية من آخر الأحداث إذ أشعلت قضية لاعب الفتح أحمد البوعبيد الشارع الرياضي عندما نُسب إليه حديثاً حول اتهامه إدارة ناديه ببيع مباراة فريقه الدورية الأخيرة لصالح الأهلي مادفع إدارة الفتح إلى إيقافه حتى نهاية الموسم، واللافت أن شريحة كبيرة من المتابعين يؤيدون ذلك الرأي متناسين أن الأهلي ينافس وبشراسة على اللقب وانتصاره أمر وارد ولا يستوجب الشك أو الاتهامات.
وخلال منتصف الموسم اتهم لاعب فريق الدرعية علاء مسرحي رئيس نادي القادسية بقيامه بمحاولة تقديم رشوة له من أجل تسهيل الانتصار، وأكد علاء أنه يملك تسجيلات صوتية تدين رئيس القادسية، والأمر ذاته حدث بين حارس نجران السابق جابر العامري وزميله تركي الثقفي.
والأهم من هذا وذاك القضية الشهيرة التي اتخذ على اثرها اجراء رسمي من الجهات المختصة وتحديداً مباراة الوحدة والتعاون والتي كان التعادل يكفي الفريقان للبقاء لتنتهي المباراة بالتعادل ما دفع لجنة الانضباط للتحقيق وعلى إثر ذلك اعتبار كل فريق خاسر الأمر الذي أدى إلى هبوط فريق الوحدة.
أحداث حقيقية تشكل خطراً كبيراً على الكرة السعودية في المواسم الأخيرة فمتى يتم معالجة ذلك الأمر.!