الحملة السعودية توزع 11 الف وجبة افطار صائم على اللاجئين السوريين

أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تنفيذ المحطات الثالثة والرابعة والخامسة عشرة من برنامجها الرمضاني (ولك مثل أجره) الذي يتم تنفيذه عبر مختلف مكاتبها في كل من الأردن وتركيا ولبنان ويستفيد منه الأشقاء السوريين النازحين في المناطق الشمالية والجنوبية داخل سوريا، واللاجئين منهم في دول الجوار حيث عملت الحملة خلال هذه المحطات على توزيع نحو 11 ألف وجبة إفطار صائم وأكثر من 36 طن من المواد الغذائية . وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان إن الحملة اتجهت للبادية الأردنية الشمالية الشرقية ضمن المحطة الثالثة عشر واستكملت بنجاح توزيع السلال والحصص الغذائية لما مجموعه 475 عائلة من أسر الأشقاء السوريين المتواجدين في قرى بني هاشم . وأوضح أن الحصة الغذائية الواحدة تحتوي على ثلاثة عشر صنفًا من المواد الغذائية الأساسية ويبلغ الوزن الإجمالي لكل حصة نحو 45 كيلو غرامًا، مبينًا أن هذا البرنامج الرمضاني يتم تنفيذه بتبرع مادي وعيني سخي من الشعب السعودي، سائلًا الله أن يتقبل هذه الأعمال الخيرة من المساهمين والمتبرعين بها في هذا الشهر الفضيل . وفي لبنان، أبان مدير مكتب الحملة وليد بن علي الجلال أن 328 عائلة سورية في منطقة راشيا بالبقاع الغربي استلموا الكميات المخصصة لهم من الحصص الغذائية ضمن المحطة الرابعة عشر من المشروع الرمضاني . وفي المحطة الخامسة عشر من نفس المشروع، أفاد مدير مكتب الحملة في تركيا خالد بن عبدالرحمن السلامة بمواصلة توزيع وجبات الإفطار الرمضانية بمعدل 11 ألف وجبة يوميًا يستفيد منها الأشقاء السوريين النازحين في محافظات إدلب وحماه وأريافها إلى جانب اللاجئين في ولاية هاتي التركية وفقًا لجداول زمنية موضوعة مسبقًا .