وفاة صاحب ” درب الزلق ” ووزير الاعلام الكويتي ينعيه
نعى وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح الكاتب والمخرج والمنتج عبدالامير عبدالصمد التركي أحد أعمدة الابداع الفني الكويتي والخليجي الذي وافته المنية أثر حادث مروري أليم صباح الثلاثاء 20 أكتوبر عن عمر ناهز السبعين عاما.
وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الراحل أثرى الساحة الفنية الكويتية مؤلفا ومخرجا وكاتبا منذ بداية حياته الفنية بإذاعة دولة الكويت عام 1965 وكاتبا للبرنامج الدرامي التاريخي الاذاعي الاشهر في المنطقة الخليجية والعربية (نافذة على التاريخ) الذي توالى على كتابته من بعده العديد من الكتاب والمؤرخين حتى الان.
وأضاف أن “أعمال المغفور له بإذن الله تعالى المبدع عبدالامير التركي ستظل نبراسا لمدى موهبته وابداعاته التلفزيونية والمسرحية والسينمائية الكويتية بأعمال مميزة وبارزة لاتزال تلقى تقدير النقاد والكتاب وحتى المشاهدين”.
وذكر منها مسلسل (درب الزلق) الذي ضم حشدا من نجوم فن الزمن الجميل وكذلك كتابته لفيلم (العاصفة) السينمائي عام 1965 الى جانب العديد من المسرحيات الاجتماعية والسياسية منها (حرم سعادة الوزير) عام 1979 و(دقت الساعة) عام 1987 و(مضارب بني نفط) عام 1990 الى جانب قيامه باخراج عدد من المسرحيات التي قام بكتابتها.
وقال الشيخ سلمان ان المغفور له كان من ابرز الكتاب الذين قدموا المسرح السياسي والاجتماعي في الكويت باسلوب نقدي هادف ورؤية متزنة وطنيا مشيدا في ذات الوقت بكونه كاتبا صحافيا وطنيا تهمه قضايا وطنه وأمنه وتقدمه في كافة كتاباته الصحفية بعدد من الصحف المحلية من خلال اعمدته الصحفية (فنجان قهوة) و(نقطة نظام).
وأشار الى ان دراساته العليا في العلوم السياسية منحته فكرا متقدما ورؤية سياسية واجتماعية واسعة استند اليها في اطروحاته الفنية والصحفية المتعددة طوال مشوار حياته.
وتقدم الشيخ سلمان الحمود بخالص العزاء الى اسرة الفقيد والاسرة الفنية والاعلامية الكويتية بفقدان أحد فوارسها ومبدعيها الكبار داعيا المولى تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.