أصدر مجلس إدارة نادي الاتحاد بياناً غاضباً ضد الاتحاد السعودي ولجانه متهماً إياها بالعمل ضد ناديها.
وجاء في البيان: «يؤسفنا المستوى الهزيل الذي ظهر به التحكيم في مباراة الاتحاد والوحدة بقيادة الحكم سلطان الحربي، الذي ارتكب أخطاء لم تكن عادية، أثّرت في نتيجة المباراة، إذ تجاهل أربع ركلات جزاء، إضافة إلى احتسابه هدفاً غير صحيح للوحدة» متهماً البيان الحكم بتعمد استفزاز لاعبي الاتحاد، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الحكم لم يكن مؤهلاً لإدارة المواجهة.
ولم يسلم بقية الطاقم التحكيمي للمباراة من البيان الاتحادي، إذ اتهم المساعدين في تجاهل أخطاء قريبه منهم، إلا أن أحدهم، بحسب البيان، تعامل باستفزاز مع رئيس النادي، وقال له بين شوطي المباراة: «أبشر سنعطيكم حقكم بالكامل في الشوط الثاني».
واسترجع البيان مواقف لجان الاتحاد السعودي المتواصلة ضد «العميد»، وخصوصاً في قضيتهم الأخيرة في مباراة القادسية «يتم تناقلها بين لجنة إلى أخرى من دون أن يُفصل فيها، في حادثة كشفت عن الضعف الكبير الذي يعانيه اتحاد كرة القدم»، وتابع: «الواضح أن المنافسات الكروية تدار بالاجتهاد وبالأهواء ولا تحكمها الأنظمة واللوائح»، واستند البيان على أن الأنظمة تنص على أن قرار مقيّم المباراة هو الفاصل فيما حدث، وهو أن الخطأ فني يستوجب إعادة المباراة، مستغرباً في الوقت ذاته صمت الاتحاد السعودي أمام تبادل الاتهامات بين المقوم ورئيس لجنة الحكام.
وأضاف البيان: «هذه الأحداث الثابتة أمامنا من خلال أحاديث مرئية وما ذكره المقوم عن مطالبته بتغيير التقرير فإن ذلك يضرب في المنافسات الكروية ويفسد عدالة المنافسات».
وعن إيقاف المحترف الغاني سولي مونتاري، قال البيان: «بعد أن ثبت للجنة الانضباط أن اللاعب تعرض لحركة غير أخلاقية من لاعب فريق فإنه لا يمكن أن يتم المساواة بين الفعل وردة الفعل».
وتعجب البيان من معاقبة النادي على التأخر لدقيقتين وتجاهل غالبية الفرق الأخرى، «وكأن نادي الاتحاد هو المعني وحده بالعقوبات»، وأكد البيان أنه يمتلك ما يثبت الأخطاء المتعددة لاتحاد الكرة، وأن إدارة النادي بإمكانها رفعها مباشرة إلى «فيفا»، إذ تتضمن أموراً في غاية الخطورة، لكنهم يفضلون رفعها إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لثقتهم بعدالة وإنصاف الأمير عبدالله بن مساعد.
