تدشين أول عربة متنقلة لنشر الثقافة الغذائية الصحية بالمنطقة الشرقية
الدمام – محمد فؤاد
انطلاقا من باب المسؤولية المجتمعية ورؤية المملكة 2030 في القضاء على السمنة دشن رجل الأعمال محمد الزهراني مساء أمس بمهرجان السعادة المقام على أرض المعارض بالظهران عربة التوعية بأهمية الغذاء الصحي وتغير النمط السلوكي الغذائي لدى المجتمع للوصول إلى مجتمع صحي في نمطه الغذائي وتعد العربة الأولى من نوعها على مستوى المملكة المتخصصة في التوعية بهذا الجانب .
وأوضح الزهراني بأن الهدف من تصنيع عربة التثقيف الغذائي هو الوصول لنشر الوعي في المدارس والجامعات والمناطق النائية مجانا وعلى مستوى المملكة لتقديم خدمات التثقيف الغذائي الصحي ومحاربة السمنة والعديد من الأمراض التي يسهم فيها الغذاء بدور كبير وذلك بشراكة مع الجهات المعنية والجهات الخيرية من الجمعيات والهيئات المتخصصة ، وأضاف الزهراني أنه من المعروف أهمية تأثير الغذاء على الصحة حيث يجب أن يزداد الاهتمام بالتوعية الغذائية ونشر ثقافة الغذاء الصحي بين أفراد المجتمع انطلاقا من مسؤوليتنا المجتمعية ، واستطرد إلى أن وعى المرأة بالغذاء السليم يؤدى إلى تحسين المستوى الصحى للأسرة فضلا عن أن الأطفال يكتسبون من الوالدين كل العادات والسلوكيات ومن بينها النمط الغذائي الذي يسيرون عليه وبالتالي إذا كان لدى الأسرة الثقافة الغذائية والوعى بكيفية اختيار الغذاء السليم والفهم الصحيح لأسس التغذية السليمة فسيكون لدينا جيل يعرف ماذا يأكل وكيف يأكل.
وبين الزهراني بأن التثقيف الغذائي الصحي يعد من أهم الموضوعات التي يجب أن نوليها اهتماما كبيرا وذلك لنشر الوعي بمعرفة كيف نأكل جديدا وتحديد كميات ونوعية الغذاء التي تكفى الإنسان وتساعده على مزاولة عمله ونشاطاته المختلفة طبقا لعمره وجنسه ومراعاة ذلك سيساعد فى تلافى حدوث سوء التغذية مع ممارسة رياضة المشي .
وأشار الزهراني إلى الجهود المبذولة لنشر الوعي عبر جميع القنوات المتاحة بالشراكة مع القطاع الحكومي والفعاليات والمهرجانات واستهداف المجتمع بشكل عام من خلال المحاضرات وورش العمل ، مبينا أنه تم الانتهاء من إنشاء أول مصنع على مستوى الشرق الأوسط والمملكة في إنتاج غذاء الحمية العضوي والطبيعي بنسبة 100% للتعريف بأهمية هذه المنتجات في نظامنا الغذائي الصحي .
واختتم الزهراني كلمته بدعوة جميع المهتمين والمختصين في الغذاء الصحي من القطاعين العام والخاص إلى عقد شراكات تهدف لخدمة المجتمع والرقي به في تغير النمط الغذائي الخاطئ والوصول به لتغير المفاهيم للاعتماد على النمط الصحي في الغذاء .