إعلاميون :المسلسل أثار الجدل وعضو مجلس شورى يدخل على الخط حدة الانتقادات تدخل ” العاصوف” الكهف “
عبدالله الراشد -الدمام
فاز مسلسل #العاصوف بالسواد الأعظم من الانتقادات الحادة كان مصدر الاغلبيه منها من نقاد الوسط الفني في السعوديه إذ كان من بينهم الاعلامي رجاء ساير المطيري رئيس قسم الفن وملحق السينما في صحيفة الرياض والذي غرد ” سيناريو #العاصوف مسطّح وذا بعد واحد. في قضية اللقيط لم تتحدث الشخصيات إلا عن اللقيط، ثم انتقلت للزواج، ثم انتقلت لسجن حمود، والآن خلاف محسن ومحمد.
يتوقف العالم عند نقطة واحدة وقضية واحدة، ثم ينتقل كله للقضية التالية، وهكذا.. دون تداخل ولا تشابك ولا تمازج بين المسارات والأحداث.”
صراع تيارات
و كان للقدير عبدالحمن الراشد راي مختلف تماما و يبحث في سلسلة انتقادات بعض التيارات وخاصه ” الصحوجيين ” حيث قال ” «العاصوف» مسلسل درامي تعرضه محطة «إم بي سي»، يحكي عن السبعينات (1970 – 1975). يصور تلك الحقبة بتفاصيل جميلة ودقيقة منقولة عن صور وشهادات حقيقية، ولسوء حظ كارهي «العاصوف» أنه سلسلة طويلة، هذا الجزء الأول منها. المتطرفون ضده لأنهم يَرَوْن فيه محاولة لهدم ما بنوه في العقدين التاليين وسموه «الصحوة»، وهم محقون. فالمسلسل يقدم صورة مجتمع سعودي محافظ متدين من دون التشوهات التي أدخلها المتطرفون في أعقاب الثورة الإيرانية والتي شوهت العالم الإسلامي كله لا السعودية وحدها.”
الصندوق القديم
واستطرد الراشد قائلا ” المتطرفون محقون في غضبهم لأن المسلسل فتح الصندوق القديم، فأكثر من ثمانين في المائة من المشاهدين لم يعيشوا تلك الحقبة، وأغلبهم يتصورون أن مدينة الرياض القديمة كانت بلدة مظلمة، وسكانها كانوا جهلة منغلقين متطرفين. الحقيقة عكس ذلك. تاريخ المدينة، وتاريخ البلد كله، تم طمسه وأعيدت كتابته. وشهود الزُور هم الذين يريدون إيقاف مسلسل «العاصوف»، وحرمان الناس من اكتشاف الحقيقة.
وختم الراشد مقاله بقوله ” يهاجمون «العاصوف» لأنه سلط الضوء على حقبة بقيت في الظلام عن عمد والمتطرفون من الصحويين يريدون إطفاء النور. وما يزيد غضبهم أنه يتزامن مع عودة الوعي وعودة الحياة والعودة إلى ما قبل 1979. هذا هو مجتمعنا القديم الحقيقي بفضائله وعيوبه، طبيعي جداً.
لعب على التيارات
من جهته أوجز الكاتب محمد الرشيدي رايه في العاصوف بقوله “مقالي: اللعب على التيارات ساهم بإعطاء #العاصوف الشهرة، المجتمع السعودي عاطفي وسهل ان يتم استغلال عاطفته، ضعف العمل وفقره الفني لا اختلاف عليه، مع احترامي للمؤيدين او المعارضين!!”
شواهد و قيم
الأديب وعضو مجلس الشورى السابق غرد في ذات الصدد قائلا ” لا نقول إن كل ماضينا القريب كان
خِلوا من العيوب فهو كأي مجتمع فيه الصالح الأغلب والطالح الأقل وما بينهما طرائق قِددا
لكن السؤال لماذا أول ما ركز مسلسل العاصوف على الجائب السلبي وعصف بتاريخ مجتمع كان أكثر أهله خيّرين كما حكت شواهد التاريخ وقيم الناس والوقائع الموثقة والشعر”
الحكم المبكر
الناقد الفني القدير فهيد اليامي غرد بوجهة نطر عقلانيه قائلا ” نتفق او نختلف على مسلسل #العاصوف لكن الشاهد ان هناك حملة ضد العمل تقودها صحيفة الرياض ومن المعروف ان العاصوف خمسة جزاء الحكم المبكر فيه ظلم للقائمين عليه خاصة التركيز على السلبيات اكثر من الايجابيات فمن يبحث عن السلبية سيجدها في اي عمل فني لكن سعداء بعمل درامي سعودي بهذا الشكل!!”
ويبدو بان هذه الاّراء والانتقادات لن تتوقف حتى بعد عرض الحلقه الاخيره من العاصوف حيث اصبح العمل حديث المجالس رغم الأصوات التي تصر على انه شوه التاريخ و عبث بالحقائق و مَس مكانة المجتمع السعودي وكينوته ذات الخصوصية المميزه عربيا و عالميا .