درهم وقاية خير من قنطار علاج … محمد بن صالح الحمادي
• من بشائر الخير التي زفتها لنا وسائل الإعلام أنه بلغ عدد المواليد في المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي 2017م ما يزيد عن ستمائة ألف مولود وبمتوسط لا يقل عن 1600 مولود يومياً، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك فيهم وينبتهم نباتاً حسناً، ويقر أعين والديهم بصلاح دينهم ودنياهم.
هذا العدد من المواليد بكل تأكيد أنه لم يغب عن أذهان المسؤولين في الدولة وبكافة القطاعات وأولها وزارة الاقتصاد والتخطيط التي يقع على عاتقها إعداد الخطط والبرامج للدولة، وهي التي ترسم آفاق المستقبل وفقاً لتطلعات وتوجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله -.
وسأتناول جانباً ذا علاقة فيما نختص فيما تختص به ألا وهو الجانب الصحي، ولن أتحدث عن المشروعات فبلادنا ولله الحمد لا تنفك منها المشاريع يوماً بعد يوم، ولكني سأتحدث عن موضوع مهم وهو الوقاية الصحية للأطفال والناشئة، وهذا العمل سيوفر على الدولة الشيء الكثير كما هو الحال في كافة الجوانب الصحية وبمختلف الأعمار.
حينما تنطلق برامج صحية توعوية للأسرة في مجال التغذية والرعاية الصحية فإننا بإذن الله سنعمل على الحفاظ على سلامة أبنائنا ومجتمعنا القادم من أي أمراض قد تنشأ معهم منذ الصغر، وبهذا سنوفر من المصروفات التي قد نحتاج إليها في قادم الأيام لعلاج بعض الأمراض المكلفة وقديماً قيل: “درهم وقاية خير من قنطار علاج”.