مع السعودية تستطيع للحجِّ سَبِيلًا… حصة محمد منصور الدعجاني العتيبي
–
الحجُّ ركنٌ مِن أركان الإسلام،فرضه الله على المسلم بشرط القدرة الماليِّة والصَّحيِّة !
فالحجُّ يحتاج لتأديته جسدًا يتمتع بكامل الصحة، وسفر يحتاج لقدرة ماليه !
لذلك الله سبحانه وتعالى أسقطه عن مَن لا يستطيع إليه سبيلا !
لما فيه مِن مشقةٍ وتكلفة .
وما تفعله السعودية للحجاج والحج مِن أمورٍ تفوق الواجب ، وتُذلل الصعاب بشكل يجعلُ الحجَّ متعةً لا مشقة ؛لم تأخذ حقها إعلاميا أو انبهارا دوليًّا !
ولا نجد انبهارًا بالجهود الجبّارة التي تصنعها السعودية لألوف مُؤلفة من أجناس بشرية تأتيها من كُل فجٍّ عميق في وقتٍ واحد ومكان واحد !
فمع السعودية على الحاج أن يقرر فقط، ويترك مشقة الحج وتكلفته على السعودية ورجالها !
فالمريض والعاجز وحتى المرأة الحامل تستطيع الحج !
فالكل مع السعودية العظمى يستطيع للحج سبيلاً !
فكُل هذه البشرية المُؤلفة ستُحمل على كفوف الراحة والدلال !
الجائع سيشبع والمريض سيعالج والفقير سيرزق بإذن الله والحامل ستنجب طفلها تحت رعايةٍ طبية وصحية لن تجدها في بلادها !
فالحجاج في السعودية ملوك مسخرة لهم جُندٌ تحملهم وتخفف عن وجوههم حرارة الشمس وعن أقدامهم لهيب الرمضاء ؛ بل تطعمهم وتسقيهم وتعالج مريضه الذي لا يحتاج للذهاب للمشفى بل المشفى يأتي إليه !
فهناك أسطول عظيم من سيارات الإسعاف التى لم تعد إسعافًا بل هي مستشفيات وغرف عناية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة في العالم !
فالحاج مع السعودية العظمى يستطيع أداء مناسك حجه كاملة ولا يتكلَّف شيئًا وهو على سريره الأبيض أو حتى وهو في غرفة العمليات !
برعاية أمهر الأطباء السعوديين !
وجيش من المسعفين المنتشرين في كل مكان كالؤلؤ المنثور !
فلكل سواء كان مريضًا أو عجوزًا أو امرأة حاملاً !
الكل مع السعودية يستطيع للحج سبيلا وهذا كله من قبل ومن بعد بفضل الله ونعمته