رغم التراجع الكبير لمبيعات آيفون ألا ان أبتكار منتجات آبل ساعد في تدفق إيرادات جديدة
– رغم أن مبيعات شركة آبل لأجهزة آيفون لا تزال في تراجع، إلّا أن الشركة استطاعت ابتكار وسائل تدفق إيرادات جديدة لاستمرار نموها وسط منافسة الشركات الكبيرة الأخرى.
لسنوات عدة، انتُقدت ابل لاعتمادها على منتج واحد، هاتف آيفون، لتأمين الجزء الأكبر من إيراداتها. ورغم أن ذلك لم يتغير كثيراً، إذ لا يزال الهاتف يمثل أكثر من نصف إجمالي مبيعات آبل، إلّا أن الشركة اعتمدت مؤخراً مساراً مختلفاً قليلاً للتنويع في منتجاتها، ابتداء من إطلاق سمّاعات إيربودز المنتشرة في كل مكان، إلى ساعة أبل التي أحرزت نجاحاً كبيراً، وحتى جهاز آيباد الذي بات يثير ضجة مجدداً بعد عدة سنوات من السكون.
كما ساهمت خدمات ابل، مثل آبل ميوزك، وآبل كير، وآبل TV+، في إعطاء إيرادات الشركة دفعة كبيرة في الربع الأخير، إذ نمت مبيعات الخدمات الفصلية بنسبة 18٪.
بالإضافة إلى الخدمات، شهدت منتجات ابل القابلة للارتداء نمواً أيضاً، إذ ارتفعت مبيعات منتجات مثل إيربودز وساعة ابل، بنسبة 54٪، ليصبح قسم الأجهزة القابلة للارتداء الآن بذات حجم قسم آبل لنظام ماكينتوش.
ورغم أن جهاز آيباد لم يلفت الأنظار كثيراً في السنوات القليلة الماضية، إلّا أن المنتج شهد في الآونة الأخيرة نمو مبيعات بنسبة 17٪ بين شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول.
وبينما ساهم تنوع منتجات ابل في رفع إيرادات الشركة، شهدت مبيعات آيفون انخفاضاً بنسبة 9% في الربع الأخير. ورغم أن مبيعات آيفون انخفضت بشكل كبير عن العام الماضي، إلا أنها تخطت بسهولة توقعات المستثمرين، وانخفضت نسبة تراجع المبيعات هذا العام.
وقد أطلق مؤخراً هاتف آيفون 11 للبيع مقابل 699 دولاراً، ليتلقى تصنيفاً إيجابياً، ما دفع كوك للتوقع بأن المنتج قد يصبح هاتف آيفون الأكثر مبيعاً يوماً ما.
نيويورك / (CNN)