فيضانات غير مسبوقة في السودان تسبب في مقتل العشرات وتشريد الآلاف
فيضانات غير مسبوقة شهدتها السودان تسببت في مقتل ١٠٠ شخص وتدمير آلاف المنازل وتشريد آلاف الأسر.
وأعلن مجلس الأمن حالة الطوارئ على البلاد لمدة ٣ أشهر واعتبرت السودان منطقة كوارث .
وصرح العقيد عبدالجليل عبدالرحيم، المتحدث باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني، أن السودان أصبحت منطقة كوارث وأن أعداد المتضررين قد وصل لحوالي نصف مليون شخص.
وقال المتحدث باسم وزارة الري، المهندس محمد السباعي، أن السودان تعتبر دولة مصب ومنبع في الوقت ذاته، وأضاف بأن “كل الأمطار التي سقطت على السودان ستذهب لمصر ويمكنها الإستفادة منها”، وذكر ان “السد العالي من أهم المشاريع على مستوى العالم، وأن التعدي على نهرالنيل هو السبب الأساس في الضرر الناتج مثلما حدث في السودان والدولة تعمل على إزالة تلك التعديات”.
ولقى ٣ مسنين حتفهم إزاء الفيضانات في منطقة “سنجة” وسط السودان، وقال شاهد عيان: “إن الثلاثة كانوا يعانون من أمراض مزمنة حيث كان أحدهم مشلولاً والآخر كفيف”.
ويتزايد الخطر على الخرطوم ومناطق أخرى لإرتفاع منسوب النيل إلى ١٧,٥٨ متر، وهو أعلى مستوى شهده النيل على الإطلاق.
وصرح مسئول في وزارة الري السودانية، أن فيضانات هذا العام إستثنائية وتؤكد الإصرار على وجود إتفاقية تنسيق بشأن سد النهضة الأثيوبي.
وأكد رئيس الوزراء، عبدالله حمدوك، من خلال تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر، أن “مناسيب النيل وروافده هذا العام وبحسب وزارة الري والموارد المائية غير مسبوقة منذ عام ١٩١٢” وتابع “إن الفيضان هذا العام أدى إلى خسائر فادحة”.