0 4 فريق تطوعي لزراعة ١٠ الاف شتلة في مبادرة الأحساء تغرس 2020
محمد العويس – الأحساء
انطلقت مبادرة فلنغرسها تحت شعار الأحساء تغرس 2020 والتي دشنها رئيس المجلس البلدي بالأحساء د.أحمد البوعلي ، بحضور نائب رئيس المجلس البلدي يوسف الحجي و رئيس لجنة الشراكة المجتمعية محمد العتيبي ، المشرف على المبادرة العميد الركن عبدالجليل النصير ، وعدد من أعضاء المجلس البلدي ، والمنسق العام الناشط علي الحداد ، ومدير المعهد الصناعي الثالث بالأحساء م.عبدالرحمن الذكرالله ، وبعض قادة الفرق التطوعية .
حيث يشارك المجلس البلدي بالأحساء امانة الاحساء وإدارة التعليم بالأحساء ، والمؤسسة العامة للري ، ومركز التنمية الاجتماعية بالأحساء ، والمعهد الثانوي الصناعي الثالث ، وبالتعاون مع ٤٠ فريقاً تطوعياً ، وأكثر من ٥٠٠ متطوعا .
وأوضح رئيس المجلس البلدي بالأحساء د احمد البوعلي ان المبادرة
تهدف إلى زراعة ١٠ الاف شتلة أمام قرابة ٢٠٠٠ منزل في محافظة الأحساء ، وتمر بعدة مراحل خلال ثلاثة أشهر ، وتبدأ الخطة الزمنية للمبادرة من الإطلاق الرسمي لها من المجلس البلدي من الحملة التثقيفية والتوجيهية للمستفيدين حتى 3 صفر 1442 ، لقاء الفرق التطوعية عن بعد ، وفي 28 محرم 1442 حفل تدشين المبادرة وتكريم الشركاء والرعاة ، والفترة من 4 حتى 18 صفر 1442 العمل الميداني وتوزيع الشتلات ، وفي 1 ربيع الاول 1442 اختتام المبادرة وتكريم المتطوعين.
وقدم د البوعلي شكره الجزيل لمحافظ الأحساء صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود على تشجيعه ودعمه اللامحدود للمجلس البلدي وللفرق التطوعية ، مبيناً بأن المبادرة التي بدأت السنة الماضية تم تحسينها وتطويرها وسنشاهد هذا العام عملاً نموذجياً بمشيئة الله تعالى.
كما شكر البوعلي الرعاة على تعاونهم وعلى منسق العام الاستاذ علي الحداد على جهده المبذول
وقال المنسق العام على الفكرة علي الحداد : ان مبادرة فلنغرسها تهتم بتشجيع الأهالي ومساعدتهم لغرس الأشجار أمام منازلهم في الشوارع الداخلية بالأحياء السكنية في المحافظة ،
لتكون الأحياء السكنية خضراء بأشجار وارفة الظلال تنقي الهواء وتأوي الطيور ، وسنوزع 5 شتلات كحد أعلى للمنزل الواحد.
موضحا ان شروط حصول صاحب المنزل على الشتلات المجانية أن يكون الغرس على رصيف المنزل في الحي السكني ، وأن يطلع المستفيد على مقاطع الفيديو التثقيفية لغرس الأشجار ، وأن يكون المستفيد قد أتم حفر الأحواض الزراعية على رصيف منزله ، ويفضل وجود تمديدات إلى الأحواض الزراعية لري الأشجار (وليس شرطا) ،
ويستثنى من المبادرة المنازل التي تكون تحت الانشاء ( التي لا يوجد بها تيار كهربائي ) .
الجدير ذكره بأن الفرق التطوعية المتوزعة على جغرافية مدن ونواحي الأحساء ستقوم بجهد كبير على عدة مراحل منها مرحلة التثقيف ، ثم مرحلة إيصال الشتلات ومشاركة أصحاب المنازل في زراعتها ، وتقديم المشورة لهم.
