العقلية الإيجابية … ماجدة محمد
” عندما تواجهك تحديات الحياة أرجوك لاتتراجع ، لأن التحديات ستصنعك“
كثير ما نواجهة الحياة بتحدياتها المختلفة ، قليلٌ ما نصمدأمام عواصفها.
إذْ تتشكل شخصياتنا من قلب التحديات ، وتتسع أفاقنا منعمق الظروف و تتبلور من خلال الاحتكاك بالأخرين.
إن أكثر العثرات التي نشاهدها طيلة مسيرتنا الحياتية، تُعدنقطة تحول و مؤشر جيد للتغيير، فإن لم يكن لدينا المقدرةعلى مواجهة أوقاتنا الصعبة فإننا أمام أول عقباتها سنهزمحتمًا !
قيل بأنه “ يسهل علينا التفاؤل في أكثر أوقاتنا فرحًاو يصعب عندما نكون في أشد لحظاتها “
وهنا المحك !
إذ أنه يرتفع مستوى الشعور بالرضا و السعادة داخلنا عندماننجز متطلبات الحياة اليومية ، و تنخفض عندما نخفق وهذاأمر طبيعي، ولكن الذي يخرجنا من مسارنا الطبيعي عندماتتكرر الإخفاقات..ستتوقف المحاولات و سيصدأ العقل عن إيجاد الحلول، لتصبح الروح حينها خاوية من محفزاتها المحركة للعيش بروح إيجابية متناغمة مع الظروف المتقلبة.
إذًا.. كيف باستطاعتنا أن نتبنى هذه المنهجية ؟
قيمة الامتنان من أجدى الحلول في هذا الباب، حيث أنها تقومبضخ الأفكار الأكثر تأثيرًا من حيث القوة و الدافع في الأوقاتالصعبة لاستئناف رحلتنا الحياتية.
وأيضًا تفعيل دور الخيال للتنبؤ بمستقبل مشرق، يعتبر من الحلول البعيدة المدى وطاقتها تتصاعد عندما نقترب من الواقع الذي نريده.
طرح الأسئلة تعد من الحلول الفورية ونتائجها مذهلة مع الوقت – بدءً بماذا نريد إلى كيف سنحققه ؟
وهناك حلول أخرى تجعلك ذو توجه ذهني منفتح أمام الحياة لتمكينك حياتيا لتجاوز العقبات وتحريرك ذهنياً لتصبح طريقة تفكيرك أكثر مرونة و نفسياً لتساعدك على تقبل الماضي والعيش بالحاضر و الأحداث القادمة كفيلة بالجوا