شراكة لدعم الإستثمار الاجتماعي في التوظيف لمساندة مصابي التصلب في الشرقية
الدمام : الحوار / متابعات
أبرمت جمعية أرفى للتصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية اتفاقية شراكة مجتمعية مع إدارة المسؤولية الاجتماعية بفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية بالمنطقة، لدعم الإستثمار الإجتماعي في التوظيف، وتمكين الكوادر الوطنية، مثل جمعية أرفى رئيس مجلس إدارتها فاطمة الزهراني، وإدارة المسؤولية الإجتماعية مديرالإدارة خالد العبيد.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية فاطمة الزهراني ، أن هذه الإتفاقية تأتي ضمن سلسلة الشراكات المجتمعية التي لتقديم الخدمة للمستفيدين بجودة عالية ، وسعياً في تحقيق ما نصت عليه رؤية المملكة 2030 على أن يكون للقطاع غير الربحي فعالية أكبر في خدمة مرض التصلب المتعدد، وتقديم المساندة لهم، والعمل على عقد الشراكات التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من الجمعية.
وأشارت، إلى أن الإتفاقية يهدف الطرفين من خلالها إلى تمكين الحالات التي ترعاها وزارة الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية ، وتمكين القطاع غير الربحي بتشغيل الكواردر البشرية.
وبينت، أنه تفعيلاً لأدوارنا في جوانب المسؤولية الاجتماعية، انعقد الإيجاب والقبول على إبرام هذه الإتفاقية فيما يخدم المصلحة العامة، وذلك من خلال تكليف عدد من الموظفين المسجلين تحت هذا البرنامج، تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة التي تسعى مخرجاتها إلى تفعيل برنامج التحول الوطني من الرعوية للتمكين تماشياً مع رؤية المملكة 2030، والمساهمة في دعم هذه القطاعات بشكل عام التي لا تهدف إلى الربح المالي بالكوادر الوطنية .
وذكرت الزهراني ، أن الجمعية تواصل عقد الشراكات المجتمعية النوعية مع عدد من القطاعات الحكومية والأهلية التي من شانها تقديم خدمات مميزة يحتاجه المصاب وتقدم لهم المساندة لمواجهة تحديات المرض وتعزيز مفهوم التعايش مع المرض وتخفيف أعراضه والوصول إلى توفير الخدمة لكل من يحتاج اليها في المنطقة الشرقية ومحافظاتها .