دشن التمرين التعبوي “استجابة 10” أمير الشرقية : القيادة حريصة على سلامة الإنسان والمكان
الحوار : متابعات
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية , بمكتب سموه بديوان الإمارة الاثنين التمرين التعبوي “استجابة ١٠” ، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي بن سعيد الغامدي والرئيس التنفيذي لشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية “سيل” المهندس زياد بن محمد الشيحة، وعدد من القيادات التنفيذية في المركز والشركة.
وأكد صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية أهمية التدريب والاستعداد للتعامل مع الكوارث البيئية بإحتراف وضمان الجاهزية العالية ورفع مستوى التنسيق والتواصل بين الجهات المعنية بشكل دائم لضمان الاستعداد الجيد والتعامل السريع والايجابي مع أي حوادث طارئة لا قدر الله.
وقال سموه ” إن قيادة هذه البلاد رعاها الله تحرص دائماً على سلامة الإنسان والمكان وتحرص على المحافظة على البيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص وسن الأنظمة التي تحد من وقوع حوادث تؤثر على الثروات الطبيعية في الخليج العربي .
وأوضح المهندس علي بن سعيد الغامدي أن التمرين يتضمن تنفيذ فرضية الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت في الخليج العربي، بمشاركة قيادات لأكثر من 40 جهة تمثل مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بهذه النسخة من التمرين.
ورفع الغامدي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعاية وتدشين إنطلاق التمرين والذي يعكس دعم سموه واهتمامه اللامحدود بالعمل البيئي، كما يعكس قيمة هذا العمل في زمن الرؤية، وما للخليج العربي من قيمة استراتيجية كبيرة، مشيراً إلى الجهود المتواصلة للمملكة والرامية للمحافظة على بيئة المملكة البحرية وثرواتها الهائلة واستدامتها.
وأشار الغامدي إلى أهمية المحافظة على البيئة البحرية عبر رفع الجاهزية للسيطرة على أي ملوثات، وذلك لضمان استدامة البيئة وانعكاس هذا إيجابياً على انسياب الحركة الملاحية والتجارية للسلع والبضائع، وتجنب أي تأثير سلبي على حياة الإنسان وثروات البيئة البحرية بوجه عام، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على استقرار الأسواق العالمية وضمان كفاءة الإمدادات الهامة لاحتياجات الإنسان.
وأضاف أن الخليج العربي يحتضن حركة بحرية من بين الأعلى نشاطاً على مستوى العالم، مما يتطلب اهتمامًا بيئيًا نوعيًا لضمان استدامة الأوساط المائية وثرواتها البيئية، مشيرًا إلى أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي – وبدعم لا محدود من القيادة الرشيدة – يواصل عمله على تأهيل الكوادر الوطنية المتميزة في هذا المجال بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة للحفاظ على البيئة البحرية والبيئات الأخرى وفق برامج بيئية ممنهجة على طول الخليج العربي والبحر الأحمر.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية “سيل” المهندس زياد الشيحة، أن المملكة تزخر بمساحات هائلة وبيئة بحرية نوعية على طول سواحلها تتطلب الحرص الأكيد على رفع الجاهزية للوصول إلى أقصى درجات الاستعداد والتأهب للتعامل مع أي تلوث بحري في مياه المملكة وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، وخطط وآليات تنفيذ التمارين التعبوية والجاهزية التامة في مياه الخليج العربي والبحر الأحمر، والاستفادة من الإمكانات المادية والبشرية لأبناء وبنات المملكة، التي تدعم إنجاح هذا العمل البيئي النوعي، وتحقق الكفاءة والجودة المطلوبة.
وأشار إلى أن “سيل” بدأت فعليا في تولي هذه المهام بعد الاستفادة من الحضور والمشاركة في التمارين التعبوية التسعة السابقة التي نظمها المركز الوطني للالتزام البيئي، والتي أسهمت بشكل كبير في تحقيق الاستفادة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية وتناقل الخبرات والمعرفة بين المركز وشركة “سيل” وجميع الجهات المشاركة.