الكتاب ،،، رونق الحياة … خالد عبدالله الملحم
*سيظل الكتاب رفيق الروح لعشاق القراءة ، فالكتاب هو الصديق والرفيق فى كل الاوقات ، الكتاب الرفيق الوفى وقت الحزن والصديق والسند فى وقت الحيرة والضيق ، فالقراءة هى السبيل وقت العزلة والملل ، والكتاب هو المرشد والموجه وقت الحيرة والتساؤلات ، لاننا نمر فى حياتنا بالكثير من المواقف التى قد تعجز فيها افكار وسبل تفكيرنا عن تحليلها وفهمها ، ولذا نلجأ الى الصديق الوفى الى الكتاب لنبحر فيه حتى نصل الى شاطىء الامان ، الامان عندما يكون الكتاب الصادق هو الامين علينا ، وهذا يلفت النظر الى انه ليس كل الكتب هى الأوفى ، بمعنى يجب ان نتحرى مصدقية هذا الكتاب ، فليس كل الكتب صادقة ، وهنا نشير الى العديد من الجوانب التى يجب ان نتفحصها قبل ان نلجأ الى اى كتب وهى المصداقية والامانة والتحقق من صدق كاتبه وهويته وايديولوجيته الفكرية ، وهذا ماننصح به ابناءنا من الصغار والشباب ، وهو عدم الانسياق وراء اى كتاب ويجب التحرى من هوية كاتبه ومصداقيته ، ورغم ذلك نحن نؤمن بقيمة الكتاب وأهميته فى حياة البشر ، فالكتاب هو مصدر المعرفة الأول للانسان ، ومن خلال الكتاب نبحر فى عوالم كثير فى شتى العلوم والمجالات ،ونتطرق الى العديد من المعارف والمعلومات التى تنير الفكر وتزيدنا من التجارب والخبرات التى ليس بالضرورة ان نمر بيها فى حياتنا ولكنها تخلق بناءا معرفيا يمكننا من التعامل مع تلك الخبرات او المواقف فى حياتنا ، ولهذا يعد الكتاب الصديق الوفى الذى يمنحك النصح والارشاد بدون غرضية تذكر ، فنحن نسعى اليه ونبحث عنه ونجد فيه ما يريح القلب والعقل ، فهو السلاح الذى يقوى من عزائمنا ويدعم الثقة فى نفوسنا ، ويجعلنا نقبل على الحياة ، وأتمنى أن نعلم ابناءناقيمة الكتاب ونزرع فى نفوسهم حب القراءة والرغبة لأقتناء الكتب وقراءتها ، وما أجمل ان ترى الكتب التى قراءتها وهى فى مكتبة بمنزلك فتذكرك بكل الحكمة والخبرات وتمنحك الامل لاستكمال مسيرة الحياة باشراقة وتفاؤل