تقرير

‏ماسبب غياب ميشيل أوباما وبيلوسي عن تنصيب ترامب؟

– “المؤامرة الكاذبة” تثير علامات الاستفهام

– حضور أغنى رجالات العالم يعكس قوة النفوذ التكنولوجي

الحوار _ وكالات
••• فاجأ غياب السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي عن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي ترامب الكثيرين و أثار الجدل في واشنطن والعالم.
‏••• لكن ما سبب غياب ميشيل وبيلوسي عن حفل التنصيب؟
غياب ميشيل يعيد تسليط الضوء على تصريحاتها السابقة حول علاقتها المتوترة مع ترامب.
وفي مذكراتها الصادرة عام 2018 بعنوان “Becoming” وتعني “أصبحت”، أوضحت أوباما أنها لن تسامح ترامب أبدا بسبب ترويجه لنظرية المؤامرة الكاذبة حول ميلاد باراك أوباما، قائلة إن ذلك عرض سلامة أسرتها للخطر.
••• وكانت ميشيل قد غابت آخر الأسبوع
الماضي عن جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، التي أقيمت في كاتدرائية واشنطن الوطنية.
مكتب ميشيل أوباما أعلن أنها لن تحضر حفل تنصيب الرئيس ترامب في خطوة تمثل خرقا للتقاليد التي يلتزم بها الرؤساء السابقون وزوجاتهم.
••• وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما: “أكد مكتب الرئيس أوباما حضوره حفل تنصيب الرئيس ترامب، في حين لن تحضر السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حفل التنصيب”.
كما تغيب عن مراسم التنصيب رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، في مفارقة لافتة نظرًا لحضورها حفل تنصيب ترامب الأول عام 2017.
وبصفتها زعيمة الحزب الديمقراطي وواحدة من أبرز منتقدي ترامب، لم يكن لديها دور بروتوكولي يلزمها بالحضور إذ لم تكن في منصب رسمي محدد في الكونغرس يتطلب ذلك.
••• غيابها يمكن أن يُفهم في سياق المعارضة السياسية الحادة التي كانت قائمة بين الديمقراطيين والجمهوريين خلال تلك الفترة، لا سيما أن ترامب كان شخصية مثيرة للجدل.
وفي خطوة غير معتادة، كسر ترامب التقليد الأمريكي بدعوة زعماء أجانب لحضور الحفل، إذ حضر كل من الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلاي، ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. أما الصين التي شهدت علاقاتها مع ترامب توترات كبيرة، فقد مثلها نائب الرئيس هان تشنغ، وهو حضور يحمل رسائل رمزية عميقة.
••• وشهد حفل التنصيب حضورًا لافتًا لأغنى رجال العالم، مثل إيلون ماسك، جيف بيزوس، ومارك زوكربيرج، الذين بدوا وكأنهم يحظون بمكانة خاصة بجانب المسرح. كما حضر تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، وزو تشو من شركة تيك توك، التي تعهد ترامب بحمايتها من الإغلاق، وكان وجودهم يعكس قوة النفوذ الاقتصادي والتكنولوجي في المشهد السياسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى